شعر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بـ"خيبة الأمل" لأن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، جاء إلى بروكسل حاملا اقتراحا بإيواء الفلسطينيين على جزيرة صناعية قبالة غزة.
وقال مصدر ان تجاهل الوزراء ذلك ومضوا قدمًا في ما كانوا هناك للحديث عنه، لم يتعامل معه أحد.
وكشف كاتس لأول مرة عن خطة لإنشاء جزيرة قبالة غزة في عام 2017 عندما كان وزيرا للنقل.
رفض فلسطيني للاقتراح الاسرائيلي
كما رفض وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اقتراح نظيره الإسرائيلي بنقل الفلسطينيين في غزة إلى جزيرة صناعية في البحر الأبيض المتوسط، ولدى وصوله لتقديم عرضه أمام الوزراء الـ27 المجتمعين في بروكسل للتقدم في خطة السلام في الشرق الأوسط، قال المالكي إنه يتوقع أن يختتم نظراؤه في الاتحاد الأوروبي قمتهم يوم الاثنين بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.
كما يريد من الاتحاد الأوروبي أن يفكر في فرض عقوبات على رئيس الوزراء الإسرائيلي وأن يصدر إدانة قوية لمعارضة بنيامين نتنياهو في الأسبوع الماضي لإنشاء دولة فلسطينية.
وحث الاتحاد الأوروبي على التفكير في “المسؤولية” التي يتحملها لدفع إسرائيل نحو السلام وإظهار “القيادة والشجاعة” المطلوبة.
وقال أعتقد أن المسؤولية الجماعية للاتحاد الأوروبي تكمن الآن في هذه اللحظة بالذات، وهي أنه يتعين عليهم إظهار القيادة والشجاعة، واتخاذ الموقف الصحيح حقًا.
سأقول ذلك بكل صراحة ووضوح شديد لزملائي الأوروبيين. أتوقع منكم الدعوة إلى وقف إطلاق النار والعمل من أجله. وأتوقع منكم إدانة التصريح الذي أدلى به نتنياهو بشأن رفض حل الدولتين. أتوقع منكم أن تبدأوا بالتفكير في فرض عقوبات على نتنياهو.
إن حياة الفلسطينيين مهمة حقًا، ولا يمكننا قبول ذلك، كما تعلمون. إن حياة الأطفال الفلسطينيين يتم التعامل معها بشكل أقل من حياة الأطفال في أي مكان في العالم. وهذا حقا ضروري جدا ومهم جدا.