استقبلت الكنيسة الكاثوليكيّة بمصر،، ذخائر القديس فرنسيس الأسيزي، في زيارة تستمرّ حتّى أوائل يونيو المقبل.
ويأتى ذلك في ظل الاحتفالات رهبنة الإخوة الأصاغر الفرنسيسكانيّة، بمناسبة مرور الذكرى المئوية الثامنة على نوال جروحات القديس فرنسيس على جبل لافيرنا.
قداس حاشد في كنيسة سان جوزيف للآباء الفرنسيسكان
ولهذه المناسبة، أقيم قداس حاشد في كنيسة سان جوزيف للآباء الفرنسيسكان، بوسط القاهرة، ترأسه السفير البابوي المطران نيقولاس هنري، بحضور بطريرك الأقباط الكاثوليك إبراهيم اسحق، ولفيف من الأساقفة من مختلف الكنائس الكاثوليكيّة، والخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانيّة بمصر الأب مراد مجلع، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، ومحبو القديس فرنسيس الأسيزي.
وألقى المطران نيكولا عظة تطرّق فيها إلى حياة القديس فرنسيس، مؤكدًا أنه يمكننا أن نحتذي به، وبحياته في حياتنا اليوميّة، مشيرًا إلى انه قديس معاصر، وواقعي، كما إنه عاش حياة التواضع، والفقر، وقد بارك رئيس الأساقفة ذخائر القديس فرنسيس لتبدأ جولة في عدد من الكنائس بمصر.
الذخائر ستتواجد في مصر لمدة 12 يومًا وستقام احتفالات دينيّة في عدد من الأديرة والكنائس
كما ألقى الأب مجلع كلمة أعلن فيها بأنّ الذخائر ستتواجد في مصر لمدة 12 يومًا، حيث ستقام احتفالات دينيّة في عدد من الأديرة والكنائس، من الإسكندريّة شمالًا وحتّى الأقصر جنوبًا. وانتهت الذبيحة الإلهيّة بتطوافٍ احتفاليّ بذخائر القديس فرنسيس، للتبرّك منه.