
ألقى رئيس أساقفة روسيا كلمة خلال زيارته، اليوم، لقداسة البابا تواضروس الثاني، بالمقر البابوي بالعباسية، حيث كان على رأس وفد الأكاديمية اللاهوتية الروسية .
وكان نصه الكلمة التي ألقاها “نحن نشكر قداستك جدا لأنك أعطيتنا الفرصة أن نزور الكنيسة القبطية وعلى الاستقبال الحافل والكرم الكبير. هذه الزيارة أعطتنا بركة كبيرة وكما قلت قداستك أنها متعة كبيرة جدا ولأول مرة في التاريخ الكلية الروسية الأكليريكية تزور مصر ..وفي الأيام القليلة التي زرنا فيها مصر نحن رأينا مدى أهمية الزيارات المتبادلة وان نتقابل سويا. نحن نشكر قداستك على التعزية الرقيقة بخصوص حادث الطائرة.
وأضاف ونحن كنا شهود على هذا الحادث وموجودين في المطار ونحن راينا في الكنيسة القبطية نطرة مختلفة للموت وأن دماء الشهداء يمكن أن تكون قوة للكنيسة وبالنسبة لنا إكتشاف لنا أن نرى الرهبنة في الكنيسة القبطية وكيف يعيش الرهبان والراهبات في سعادة وحب وما حركهم لهذه الزيارة من زاروا مصر قبلهم من رؤساء الأديرة والأساقفة فطلبوا من قداسة البابا كيرلس أن يسمح لهم بالزيارة.
ويتوافق هذا مع لجنة الحوار الكنسي لتبادل الزيارات الكنسية والتعليمية. اليوم على المائدة المستديرة تناقشنا في نقاط التعاون المشترك التي يمكن أن تكون بيننا ونكون سعداء جدا بزيارة متبادلة من وفد من الكلية الأكليريكية. وفي لحظات كثيرة وجدنا توافق مشترك بين الطلاب وشعرنا بوجود أرض خصبة للتعاون وكما قلت قداستك كل ما شهدناه هنا احتفظنا به في شكل صور وأفلام وهنذيع كل هذا في الميديا وليس فقط الكنيسة الروسية بل لكل العالم. هذا شرف كبير لنا أن نكون في وجود قداستك ونستمع لكلمة قداستك. عايزين نشكر قداستك مرة آخرى على الحب والكرم المحاطين بيه منذ وصولنا لأرض
مصر”
يذكر أن الوفد يقوم بزيارة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدأت يوم الاثنين الماضي ومن المقرر أن تستغرق أسبوع، ويتكون الوفد من رئيس الأساقفة امفروس و ٧ من الاباء الرهبان و ١١ من الأساتذة والطلاب.
ويقوم الوفد بجولة في الأديرة القبطية للرهبان والراهبات، وهي أديرة منطقة وادي النطرون، الأنبا بيشوي، السريان، البراموس، إلى جانب دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت. وديري القديس الأنبا أنطونيوس والقديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر وكذلك ديري الشهيد مارجرجس والشهيد أبي سيفين بمصر القديمة وأيضا الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس ومعهد الدراسات القبطية.