عقدت لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين مصر والسعودية، اجتماعا في القاهرة، أمس، حيث ترأس الجانب المصري سامح شكري وزير الخارجية، وترأس الجانب السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي، بعد أن سبقها عدد من الاجتماعات على مستوى كبار المسئولين شارك فيها مساعدو وزيري الخارجية من الجانبين، وناقشوا عدداً من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك تمهيداً للّقاء وزيري خارجية البلدين.
ويأتي انقعاد أعمال اللجنة تجسيداً للروابط التاريخية والعلاقات الأخوية بين مصر والسعودية، وفي إطار حرص البلدين الشقيقين على تعزيز آفاق التعاون الثنائي بينهما في كافة المجالات، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإعمالاً لأحكام مذكرة التفاهم لإنشاء لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين، الموقعة في القاهرة بتاريخ 26/6/2007.
وترصد «الوطن» في النقاط التالية أهم نتائج وملخص أعمال اللجنة اليوم:
- عقدت أمس بالقاهرة لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين مصر والسعودية
- الانعقاد تجسيداً للروابط التاريخية والعلاقات الأخوية بين البلدين
- استعرض الجانبان العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين
- أظهرت المشاورات توافق وجهات نظر ورؤى البلدين الشقيقين
- التنسيق من أجل دعم الدول الوطنية وأمن شعوب المنطقة واستقرارها
- التأكيد على أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية
- الأمن العربي كلٌ لا يتجزأ وتأكيد أهمية التضمان بين الدول العربية للحفاظ عليه
- الاجتماع المصري الخليجي خطوة عملية للعلاقات المصرية – الخليجية
- التأكيد على رفض أي محاولات للتدخل في شؤون الدول العربية
- مواصلة محاربة التنظيمات الإرهابية في المنطقة بكافة أشكالها
- إدانة محاولات المساس بأمن وسلامة الملاحة في الخليج العربي
- عبرت مصر عن تضامنها مع السعودية فيما تتخذه لحماية أمنها
- ضرورة الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها
- أكد الجانب السعودي دعمه الكامل للأمن المائي المصري
- أكد الجانب السعودي أهمية التوصل لاتفاق قانوني ملزم لتشغيل السد الإثيوبي
- العمل على إزالة المعوقات التي تعترض زيادة التبادل التجاري بين مصر والسعودية