كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن مواطنين أيرلندين أعلنوا عن تضامنهم مع ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة بوضع رسومات تعبر عن مآسي الحرب على القطاع على طول الجدار الشهير المعروف بـ"الجدار الدولي" في وسط عاصمة أيرلندا الشمالية بلفاست.
وأوضحت الصحيفة أن سلسلة من الأعمال الفنية لفنانين من غزة عرضت على طول "الجدار الدولي" الذي يعد أحد أشهر جدران مدينة بلفاست، وأكثر الأماكن جذبًا للسياح في جميع أنحاء جزيرة أيرلندا من أجل التضامن مع غزة، وتسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجدار الدولي" في شارع ديفيس في منطقة الشلالات غربي بلفاست، يعد امتدادًا طويلًا من الجداريات المخصصة لتسليط الضوء على الأحداث أو النضالات المهمة، ويعرض في كثير من الأحيان عدد من المشاهد من مختلف أنحاء العالم، إلا أن أعمالًا فنية لفنانين من غزة تهيمن عليه حاليًا.
قطاع غزة والضفة الغربية
وفي وقت سابق، أكد مجلس جامعة الدول العربية دعمه تولي دولة فلسطين مسئوليات الحكم في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ضمن رؤية سياسية شاملة تستند إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين، مشددًا على رفضه قطعيًا الخطط الإسرائيلية لما يُسمى باليوم التالي للحرب.
كما رحب مجلس الجامعة العربية، على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته العادية الـ161 والتي عقدت اليوم برئاسة موريتانيا، بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، بقبول محكمة العدل الدولية الاختصاص القضائي الابتدائي للبت في القضية التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، بتهمة فشلها في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، واستخلاص المحكمة أن الشعب الفلسطيني محمي بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. كما رحب بالتدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة، وألزمت إسرائيل باتباعها.
وحذّر المجلس من تنفيذ مخططات ونوايا إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بارتكاب جريمة التهجير القسري لأكثر من مليون ونصف مواطن فلسطيني إلى خارج الأرض الفلسطينية، بعد أن تم تهجيرهم داخليًا بالعدوان الإسرائيلي ودفعهم منهجيًا للنزوح نحو أقصى جنوب قطاع غزة على مقربة من الحدود مع جمهورية مصر العربية.