أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، رفع درجة الاستعداد بـ 12 مستشفى في مدن ومراكز محافظة مطروح، ضمن خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الأضحى المبارك، وبالتزامن مع فصل الصيف وزيادة أعداد المترددين على المدن الساحلية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور خالد عبدالغفار، أثناء تفقده مستشفى العلمين النموذجي، مع عدد من قيادات الوزارة ومسئولي مديرية الشئون الصحية بمحافظة مطروح.
ووجه الوزير الشكر لجميع الفرق الطبية العاملة بالمنشآت الطبية لجهودهم المبذولة في خدمة المرضى، مهنئًا جميع العاملين في القطاع الصحي بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تابع سير العمل بمحاور خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الأضحى بمحافظة مطروح، والتي يتم تطبيقها بجميع المحافظات، وتتضمن توافر كافة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، سواء (العلاجية أو الوقائية أو الإسعافية).
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير اطمأن على توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية وأرصدة الدم والبلازما، بالإضافة إلى مخزون الأمصال والطعوم بجميع مستشفيات المحافظة، مشددًا على تكثيف تواجد الفرق الطبية بجميع المستشفيات على مدار الـ 24 ساعة.
وأضاف، أن الوزير راجع الربط بين غرفة العمليات الفرعية بمحافظة مطروح وغرفة الأزمات والطوارئ المركزية بديوان عام الوزارة، لمتابعة سير العمل بخطة التأمين الطبي وكافة المستجدات أولاً بأول، موجها باستمرار تكثيف حملات التفتيش على الأغذية بالمنشأت الغذائية والمطاعم والمحال التجارية.
وذكر «عبدالغفار» أن الوزير تفقد أقسام مستشفى العلمين النموذجي والذي يأتي في مقدمة المستشفيات التي يتردد عليه أعداد كبيرة من سكان وزائري محافظة مطروح، على مدار الـ24 ساعة، نظرًا لموقعه الجغرافي، بالكيلو 107 طريق «إسكندرية – مطروح» الساحلي.
وأوضح، أن المستشفى يعمل بطاقة 54 سريرًا داخليًا، و18 سرير رعاية مركزة، و7 ماكينات غسيل كلوي، و10 حضانات أطفال، و13 سريرًا بقسم الطوارئ بالإضافة إلى أقسام المعامل، والأشعة المجهزة بأحدث الأجهزة، كما يضم المستشفى 6 غرف عمليات لمختلف التخصصات، لاسيما الدقيقة والنادرة.
يٌذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار، قد أجرى زيارة ميدانية لتفقد عدد من المنشآت الطبية بمحافظتي البحيرة ومطروح، بدأها بزيارة مستشفى وادي النطرون التخصصي، ثم مستشفى الحمام المركزي، بالإضافة إلى تفقد نقاط تمركز سيارات الإسعاف والعيادات المتنقلة بالطرق الساحلية.