إذا كان فريق بيراميدز لأول مرة في تاريخه يكتفي بجمع نقطتين فقط في أول أسبوعين في بطولة الدوري المصري الممتاز، فإن فريق المصري البورسعيدي لم يحصد سوى نقطة في الأسبوعين الأولين في الألفية الجديدة في 5 مرات من قبل.
وكانت مباراة بيراميدز أمام النسور الخضر في الأسبوع الثاني في الموسم الحالي قد انتهت بالتعادل السلبي.
وقبل هذا التعادل في الأسبوع الأول، فقد انهزم الفريق البورسعيدي على يد فريق سيراميكا كليوباترا بثلاثية نظيفة في حين تعادل بيراميدز مع فريق إنبي إيجابيا بهدف لمثله.
إنها ليست المرة الأولى التي لا يجمع فيها المصري سوى نقطة في أول أسبوعين لكنها المرة السادسة، فالمرة الأولى كانت في موسم 2001 – 2002، وافتتح الموسم بالخسارة أمام فريق غزل المحلة بنتيجة 1 – 3، وبعدها تعادل إيجابيا بهدف لكل منهما في الأسبوع الثاني.
وفي الأخير احتل المركز التاسع برصيد 30 نقطة جمعها من 7 انتصارات، و9 تعادلات، و10 هزائم، وكانت البطولة تتكون من 14 ناديا فقط.
والمرة الثانية كانت في موسم 2002 – 2003، واستهل مبارياته أيضا بالهزيمة على يد فريق الزمالك بـ3 أهداف دون رد، وبعدها تعادل أيضا مع فريق الترسانة إيجابيا بهدف لمثله في الأسبوع الثاني.
وفي النهاية تواجد في الترتيب السادس بـ33 نقطة حصدها من 9 انتصارات، و6 تعادلات، و11 هزيمة.
والمرة الثالثة كانت في موسم 2005 – 2006، وبدأ البطولة بشكل مختلف عن المرتين السابقتين إذ افتتحها بالتعادل مع فريق حرس الحدود دون أهداف، وبعده في الأسبوع الثاني خسر أمام فريق الإسماعيلي بهدف دون مقابل.
وأخيرا استقر في المرتبة الثامنة بعد أن جمع 31 نقطة من 8 انتصارات، و7 تعادلات، و11 هزيمة.
والمرة الرابعة كانت في موسم 2007 – 2008، وتمكن في الأسبوع الأول من فرض التعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما على فريق الأهلي لكن بعده انهزم على يد فريق طلائع الجيش بهدف نظيف في الأسبوع الثاني.
وأنهى المسابقة في المركز التاسع بعد أن حصد 34 نقطة من 7 انتصارات، و13 تعادلا، و10 تعادلات، وكانت المسابقة تتكون من 16 ناديا.
أما المرة الخامسة والأخيرة، فقد كانت في موسم 2013 – 2014، وخسر أمام الزمالك بهدفين دون رد في الأسبوع الأول، وبعدها في الأسبوع الثاني تعادل إيجابيا نع فريق إتحاد الشرطة بهدف لمثله.
وختم الدوري في الترتيب السابع في المجموعة الثانية بجمعه 24 نقطة من 5 انتصارات، و9 تعادلات، و6 هزائم، وكان الدوري في هذا الموسم مقسم على مجموعتين، وكل مجموعة قوامها 11 ناديا.
إدارة المصري، وجمهوره لا ترضى على الإطلاق بهذه المراكز حتى المركز السادس، وهو المركز الأفضل في المواسم الخمسة السابق ذكرها لا يرضيها لأن الطموحات في هذا الموسم كانت كبيرة جدا، وهي المنافسة على اللقب بعد الصفقات الكثيرة التي نجح النادي في إبرامها بالإضافة إلى وجود إيهاب جلال على رأس الادارة الفنية للفريق، وأيضا بيراميدز هذه النتائج لا ترضي الإدارة التي تأمل في التتويج باللقب، مما يؤشر إلى موسم قد يبدو متواضعا للفريقين رغم أن الوقت ما زال مبكرا.