تلقى رئيس الوزراء "بصفته"، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي "بصفته"، ورئيس جامعة عين شمس بصفته، إنذارات على يد محضر بناء على طلب من هاني صبري لبيب المحامي، بسبب الإساءات التي تسبب فيها الدكتور ربيع أنور فتح الباب متولي أستاذ القانون العام بكلية الحقوق جامعة عين شمس وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعي للدين المسيحي.
كان "ربيع" قد أساء للمسيحية والمسيحيين والكنيسة في كتابه الصراعات الإنسانية في الفكر الوضعي والديانات السماوية الذي يدرس في الدراسات العليا بالكلية، وتوجيه اتهامات باطلة بعيدة كل البعد عن الحقيقة، حيث "يتهم المسيحية أنها جاءت بتعاليم لا يستطيع البشر تحملها إلا القليل النادر حتي رجال الدين لم يستطيع الكثير منهم تحملها وارتكبوا في الخفاء فضائح حسب مزاعمه ، ويقرر سيادته إيضاً لابد من إشباع الشهوات ومنها شهوة الجنس وعدم كبتها كما تفعل المسيحية حتي لا تحدث العقد النفسية".
وطالب "لبيب"، في الإنذار الذي حصلت "الأقباط متحدون"، على نسخة منه، رئيس الوزراء بـ"استبعاد الدكتور ربيع أنور فتح الباب من عضوية اللجنة العليا للإصلاح التشريعي الصادر بموجب القرار رقم ١٨٨٦ لسنة ٢٠١7"، كما طالب النائب العام بصفته صاحب الاختصاص الأصيل في تحريك الدعاوى الجنائية التحقيق معه ،. وإحالته لمحاكمة جنائية عاجلة في حالة ثبوت التهمة عليه وذلك حفاظاً على السلام الاجتماعي وعدم الأضرار بالوحدة الوطنية.