
تستعد كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية، لاستقبال قداس عيد القيامة المجيد، الذي يعتبر أول قداس عيد يُتمم بعام 2018، بعدما قضى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وعلم "الدستور" من مصادر كنسية مُطلعة، بأنه من المقرر أن تستعين الكاتدرائية بالشرطة النسائية، في لافتة هى الأولى من نوعها، وتوزيع عناصرها على البوابات الأربع للكاتدرائية، لا سيما البوابات المخصصة لاستقبال الشعب لتفتيش حقائب السيدات.
وأوضحت المصادر أنه من المقرر دخول جميع فئات الشعب من البوابة الثالثة المطلة على شارع مستشفى الدمرداش، مع التأكيد أنه لا استثناء في دخول أي فرد من الأفراد إلا حاملي الدعوات المخصصة والمُدونة عليها الأسماء، بالإضافة إلى منع دخول السيارات والحقائب الكبيرة وأكياس المأكولات بشكل نهائي.
وأكدت المصادر أن الدخول سيبدأ رسميًا في تمام الساعة الخامسة وحتى الثامنة والنصف، موضحة أنه من المقرر أن يسمح بدخول الجهات الإعلامية من البوابة الأولى المطلة على شارع رمسيس، وفي سياق آخر بدأت الكاتدرائية في إزالة أعمال البناء وتنظيف الكنيسة الكبيرة من "السقالات" التي استقرت بها على مدار عامين جراء عملية الايقنة التي تعرضت لها استعدادا للاحتفال بيوبيلها الذهبى في مايو المقبل، حيث اطمأن البابا بشخصه على تلك العملية مرتين قبيل الانخراط في مراسم اسبوع الآلام.
كما تزينت الكاتدرائية وشوارعها الداخلية بالعديد من أشكال وانواع السرادقات الخشبية احتفالا بالعيد، وبشكل عام أوضحت المصادر أن الكنائس بدأت في تطبيق عدة أنظمة تأمينية، ويأتي على رأس مستجدات 2018، زيادة الفاصل الواقع بين بواية الكنيسة وأولى مراحل تفتيش الزائرين بالكنيسة، والذي يُحاط بسرادق خشبي أو حديدي، بالإضافة إلى توصيات القساوسة بشكل علني، إبراز بطاقة الرقم القومي أثناء الدخول لجميع الزائرين مهما كانت صفتهم داخل الكنيسة، في إشارة إلى أنه لن يُستثنى من ذلك الشرط إلا رعاة الكنيسة فقط.
وبدأت الكنائس، لا سيما الكبرى منها كمقرات الأساقفة، في عمل حملة صيانة على كل كاميرات المراقبة، لا سيما المنوط بها التقاط المشاهد الخارجية لبوابة الكنيسة الرئيسية والتي يتمكن من خلالها أفراد الأمن الإدارى من رؤية كل زوار الكنيسة، مع التأكد من وجود "هارد" مُخصص لحفظ تلك المشاهد المقرر تسجيلها، مع التأكيد على الاهتمام بزرع الكنائس بالمواضع التي تُسمى مواضع أسياسية داخل الكنائس، وهي الهيكل الداخلي وصحن الكنيسة والحوش الرئيسي والزاوية الرئيسية في أدوار مبانى الخدمات.