أكد تميم بن حمد، أمير دولة قطر، أن السياسات القطرية داعمة لمكافحة الإرهاب ولم تشهد تغيرًا واضحًا ضد أشقائها العرب، مشددًا على أنه لن يتراجع عن سياساته ومستمر في دعم جهود محاربة التطرف والتشدد الفكري في المنطقة.
وأضاف خلال كلمته للشعب القطري، أنه يختلف مع البعض في تعريف مصادر الإرهاب، لافتًا إلى أن قطر لم تكن داعمة في يوم من الأيام للجماعات الإرهابية في العالم.
وأشار إلى أن أي حل للأزمة بين قطر والدول العربية المقاطعة لها يجب أن يقوم على احترام السيادة، لافتًا إلى أن أي التزامات يجب أن تكون ثنائية.
وأوضح: أنه لا يتفق مع السياسات الخارجية لبعض دول مجلس التعاون الخليجي لا سيما الإجراءات التي تمت ضد الدوحة مؤخرًا، لافتًا إلى أن الدوحة ستفتح الأبواب على الاستثمار في دول إقليمية وستعمل على تنويع الاستثمار لتحسين الاقتصاد.
قال الأمير تميم بن حمد، أمير دولة قطر، إن قطر عاشت في رخاء، على الرغم من كل قرارات المقاطعة والتضييق على الدوحة، مشيدًا بالدور الكويتي في جهود الوساطة، التي يقوم بها أمير الكويت، والتي دعمتها قطر منذ البداية؛ لحل الخلافات مع الدول العربية الأربع.
وثمن أمير قطر، خلال كلمته للشعب القطري، ما قامت به تركيا وإيران، في فتح مياههما الإقليمية ومجاليهما الجوي وأسواقهما للقطريين، وتوفير كافة الاحتياجات الغذائية، مضيفًا: شكرًا لإيران وتركيا على موقفهما الداعم لنا، وما قدموه للقطريين، بعد أن أغلقت أبواب الأشقاء في وجهنا.
وتابع: نأمل أن تكلل جهود الوساطة الكويتية والمواقف الأمريكية والألمانية والروسية بالنجاح، مضيفًا: جاهزون للحوار والتوصل إلى تسويات في القضايا الخلافية كافة.