قال الدكتور عبدالوهاب غنيم، مستشار رئيس الجمهورية للتحول الرقمي، إن المواطن المصري قبل بداية مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتحول الرقمي "كان بينزل عندك 5 مليون شخص يوميا في الشوارع راكبين سيارتهم ومواصلات عامة للتوجه للوزارات والهيئات لدفع فواتير أو الحصول على خدمات سواء تراخيص من محليات، وزارة الداخلية، القضايا، والشهر العقاري، وغيرها، ولكن اليوم أجبرت الحكومة أن تعيد هندسة الإجراءات بدلا من الورقية إلى الرقمية".
وأضاف "غنيم"، خلال مداخلة حواره مع الإعلامي هشام عاصي، في برنامج "صباحك مصري"، المذاع على فضائية "أم بي سي مصر 2"، أن "إعادة هندسة الإجراءات الحكومية تعني أننا سنكون أمام نموذج جديد في تقدم الخدمات للمواطن، تكون بكفاءة، وفاعلية، وسرعة، وشفافية، تعمل على مدار الـ24 ساعة خلال أيام الأسبوع، والأهم أنها تقدمها له بطرق تكنولوجية مختلفة أثناء جلوسه في منزله".
وتابع، أن المواطن يستطيع الحصول على الأبليكشن من خلال هاتفه المحمول ويحصل على الخدمات ويقدم أو يدفع أي فاتورة، بالإضافة إلي أنها تقلل الاحتكاك بين الموظف والمواطنين وتمنع الفساد وتطبق الحوكمة الإلكترونية الحكومية بقوة.
وأشار إلي أنه في حالة عدم الرغبة على تلقي الخدمات عن طريق الهاتف المحمول أو اللاب توب أو أي جهاز إلكتروني متاح لديك، فقد وفرت الحكومة مراكز تكنولوجية في المحافظات يستطيع المواطن أن يتوجه إليها أو إلي مراكز البريد التي أصبحت جميعها مميكنة.
ولفت إلي أن طرق الدفع الإلكترونية أصبحت مهمة للغاية وتكون عن طريق أي بطاقة بنكية ائتمانية أو عن طريق أي منصة دفع إلكتروني، مؤكدا أن "الحكومة المصرية أخرجت 5.5 مليون كارت ميزة للمواطنين الذين ليس لديهم حسابات بنكية، وكل ذلك يصب في مصلحة المواطن وسرعة الحصول على الخدمة، تقليل التلوث في البيئة لأن الملايين الذين كانوا يتلقوا خدماتهم كانوا يحرقوا بنزين في الجو.وتابع: "التحول الرقمي يؤدي إلى تقليل الحوادث والازدحام في الشوارع، وتوفير مليارات ساعات العمل، وترفع ترتيب مصر عالميا ائتمانيا في 3 مؤسسات الائتمان الدولية موديز، فيتش، ستاندرد آند بورز، وذلك لأن الدفع الإلكتروني سيزود من نسبتك في الشمول المالي، وبالتالي سترتفع نسبة مصر في جميع المحافل الدولية، البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي".