برعاية نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، لم تمنع العاصفة الثلجية علي مدار أمس الجمعة وصباح اليوم السبت، التي ضربت إقليم الكيبيك، ومختلف مدنه لافال ومونتريال وغيرها، حيث تجاوزت مستويات الثلوج ما ببين 25 -30 سنتمترا، وهو ما مثل خطورة كبيرة علي كل من خرج من منزله، لم تمنع هذه العاصفة شعب كنيسة الملاك ميخائيل والقديس أبي سيفين في لافال، الكنيسة والشعب المحب للسبد المسيح، من القدوم إلي الكنيسة والمشاركة في صلوات وتسبحة كيهك وتسبحة منتصف الليل، والقداس الإلهي، حيث امتدت التسبحة والقداس الإلهي من السابعة مساء أمس الجمعة الموافق 16 ديسمبر، وحتي الساعة الثانية صباح اليوم السبت الموافق 17 ديسمبر، وقام بخدمة صلوات التسبحة لكهيك ومنتصف الليل والقداس الإلهي من منتصف الليل حتي الثانية صباحا، أبونا الحبيب والغالي “الراهب المنير” القمص موسي البراموسي، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل والقديس أبي سيفين في لافال، والمشرف المسؤول عن ترينتي سنتر في فال دي بوا.
شارك شعب الكنيسة المحب للتسبيح والصلوات للسيد المسيح له المجد، والسيدة العذراء مريم، والعديد من القديسين والقديسات، مع خورس الشمامسة، الذي يقدمه خدمته بكل محبة وأمانة، من مختلف الأعمار، الحكماء والشباب وحتي الأطفال، التي دارت أعمارهم حول 5 سنوات شاركوا في صلوات وألحان وتسابيح كيهك وتسبحة منتصف الليل، والقداس الإلهي.
ويتمتع أبونا الحبيب والغالي “الراهب المنير” القمص موسي البراموسي، بأبوة وروحانية كبيرة، علاوة علي الجمال الروحي في صلواته، حيث ينقلنا روحانيا لبركات والرائحة العطرة لدير البراموس العامر، حيث يشجع الجميع علي ارتداء “التونيات” لمن هم شمامسة، كما يرشد الأطفال والشباب، خلال الصلوات بكل أبوة ومحبة وتواضع وطول أناة، بما يجعل الروحانية والجمال الروحاني المنير لدير البراموسي العامر، ينتقل لجميع من حوله، ليلهجوا ، ويحبب الجميع في حضور القداسات التي يصليها مع الشعب، حتي لو كانت هناك عواصف ثلجية مثل اليوم، وهذه كلها أمور يؤكد عليها أبونا الأسقف جزيل الاحترام والمحبوب الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”، الذي يؤكد علي أهمية ربط الشعب بالكنيسة من مختلف الأعمار، باعتبار الكنيسة “سكني الله وسط شعبه”. ويدعونا نيافته، وهو رجل الله المحب للصلوات والتسابيح، ويصلي نيافته دائما من أجل شعب الإيبارشية، ويرعانا ويرشدنا بحيث نكون “الشعب” محبين للصلاة والتسابيح ونلهج في قراءة الكتاب المقدس، لتكون كلمة الله الحية ونور الروح القدس، في قلوبنا وفي حياتنا، والتي ترشدنا في حياتنا الشخصية والعملية.
وعقب انتهاء تسبحة وصلوات كيهك ومنتصف الليل والقداس الإلهي، والتي امتدت من السابعة مساء الجمعة، حتي الثانية صباح السبت اليوم 17 ديسمبر، اسرع الشعب من مختلف الأعمال بالحصول علي “لقمة البركة” من أبونا الحبيب والغالي “الراهب المنير” القمص موسي البراموسي، وتبادل أطراف الحديث معه، عن التسبحة وشهر كيهك وجمال وروحانية القداس، وغيرها من الموضوعات. هذا ويذكر أن الثلوج كانت تغطي سيارات الشعب المتواجد في موقف السيارات الخاص بالكنيسة، الذي شارك في نوال بركة التسبحة والصلوات، فتعاون الجميع مع بعضهم في ازالة الثلوج من علي السيارات، والتنظيف حولها، حتي يعود الجميع سالما، بعد نوال هذه البركة الكبيرة.
هذا ويصلي القداس الإلهي الثاني صباح اليوم السبت من الثامنة للحادية عشر صباحا، أبونا الحبيب والغالي “الأب الحنون” القمص ميخائيل عطية، كاهن كنيسة الملاك والقديس أبي سيفين في لافال.
