استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم الأحد، بالإسكندرية، نيافة المطران جان ماري شامي النائب البطريركي العام لمصر والسودان وجنوب السودان للروم الملكيين الكاثوليك، والذى تمت سيامته فى شهر سبتمبر الماضى على يد البطريرك يوسف عبسي، وجاءت زيارة نيافته على سبيل التعارف والتقدير.
وكان قد ترأس أمس، المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، صلاة القداس الإلهي، احتفالًا بعيد العذراء التي حبل بها بلا دنس الخطيئة الأصلية، وذلك بكنيسة العذراء الطاهرة، بمصر الجديدة.
جاء ذلك بمشاركة الأرشمندريت بيو فرح، الوكيل البطريركي بالقاهرة، والأب يوسف أشعياء، راعي الكنيسة، والآباء كيرلس مشنتف، رفيق جريش، جورج فراس، ورامز قليني، كما حضر أيضًا عدد كبير من أبناء مختلف كنائس الروم الكاثوليك بالقاهرة.
وأعطى المطران كلمة العظة، التي دارت بين حول عدة نقاط مثل: الثبات في كلمة الله، الإصغاء إلى كلمة الله، بالإضافة إلى العمل بما يقوله الله.
وعقب الذبيحة الإلهية، قدم الأب المطران تهنئة غبطة البطريرك يوسف، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، إلى جميع افراد الكنيسة بمصر، بمناسبة هذا العيد.
وكان قد هنأ البطريرك الأنبا ابراهيم إسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية بمصر، الأقباط، احتفالًا بعيد السيدة العذراء مريم التي حبل بها بلا دنس، قائلًا: "نحتفل اليوم بعيد العذراء مريم التي حبل بها بلا دنس الخطيئة الأصلية. عقيدة في قلب وإيمان الكنيسة منذ نشأتها؛ مُعلنة بطريقة رسمية من قداسة البابا بيوس التاسع عام 1854".
وتابع: "بطريرك الكاثوليك" في رسالته قائلًا: "قد أعدّ الرب العذراء مريم كي تكون حرة لترد على دعوته بحُرية. جعلها حواء الجديدة، لكي تدخل معه في علاقة حرة مثل: "حواء قبل الخطيئة".
وأضاف: "لنا الله قد أعد كل النعم، لكي نرد على كل أحداث حياتنا، دعوتنا ورسالتنا وخدمتنا، بحرية. اليوم من الممكن أن نقول نعم للرب، ونعم لكل ما يقدمه لي".
واختتم الرسالة: "نعم الله دبر لنا نعمة. أهنئكم بالنيابة عن غبطة أبينا البطريرك، الأنبا إبراهيم إسحق، وأتمنى لنا جميعًا، نفس الحرية، أن نكون مريم الجديدة لعصرنا وكنيستنا".