رسالة اعتراف بإخفاقات 7 أكتوبر.. كواليس استقالة قائد وحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200
12.09.2024 14:52
اهم اخبار العالم World News
الدستور
رسالة اعتراف بإخفاقات 7 أكتوبر.. كواليس استقالة قائد وحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200
حجم الخط
الدستور

أعلن قائد وكالة المراقبة العسكرية الإسرائيلية الوحدة 8200، عن استقالته، متقبلاً المسئولية علناً عن الإخفاقات التي ساهمت في هجمات 7 أكتوبر.

وقال يوسي سارييل، إنه أبلغ رؤساءه بنيته التنحي بعد الانتهاء من التحقيق الأولي في دور الوحدة 8200 في الإخفاقات المحيطة بالهجوم.

وفي رسالة عاطفية من 4 صفحات إلى الموظفين، قال سارييل: "لم أقم بالمهمة التي توقعتها من نفسي، كما توقعها مرؤوسي وقادتي، وكما توقعها مواطنو البلد الذي أحبه كثيرًا".

وأضاف: "إن المسئولية عن دور الوحدة 8200 في الفشل الاستخباراتي والعملياتي تقع على عاتقي بالكامل".

مسئول دفاعي وأمني إسرائيلي 

سارييل هو أحدث مسئول دفاعي وأمني إسرائيلي كبير يعلن استقالته بسبب الإخفاقات المتعلقة بالهجمات العام الماضي على جنوب إسرائيل، والتي قتل فيها مسلحون فلسطينيون ما يقرب من 1200 شخص واختطفوا حوالي 240.

بعد الهجوم، تعرضت الوحدة 8200 وقيادة سارييل للوحدة العسكرية، التي كانت تحظى بالتقدير في السابق لتدقيق مكثف بشأن دورها في ما يُعتبر على نطاق واسع أحد أكبر إخفاقات مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي.

كانت هوية سارييل كقائد للوحدة 8200، والتي يمكن مقارنتها بوكالة الأمن القومي الأمريكية أو GCHQ في المملكة المتحدة، سرًا محفوظًا بعناية الاحتلال الإسرائيلي.

وفي أبريل، تم ربط الثغرة الأمنية بكتاب نشره سارييل في عام 2021 باستخدام اسم مستعار.

الكتاب، الذي صاغ رؤية جذرية لكيفية تحويل الذكاء الاصطناعي للعمليات الاستخباراتية والعسكرية، ترك أثرًا رقميًا لحساب خاص على جوجل تم إنشاؤه باسم سارييل.

أثار هذا الخطأ موجة من الانتقادات والسخرية من سارييل في وسائل الإعلام الإسرائيلية وفرض المزيد من الضغوط على رئيس الاستخبارات الإلكترونية، الذي واجه أيضًا اتهامات بأنه أشرف على ثقافة "الغطرسة التكنولوجية" في الوحدة 8200 على حساب أساليب الاستخبارات القديمة.

 

ومنذ 7 أكتوبر، لعبت الوحدة الكبيرة، التي تقع ضمن فرع الاستخبارات في قوات الدفاع الإسرائيلية، دورًا حاسمًا في الهجوم الإسرائيلي، الذي استمر 11 شهرًا على غزة، والذي أسفر وفقًا للسلطات الصحية، عن استشهاد 41000 شخص على الأقل.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.