أصدرت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، العدد الأحدث من مجلة الكرازة التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
لقاء ممثلي الكنائس يتصدر صورة الغلاف
إذ تصدرت صورة الغلاف لقطة تذكارية للقاء ممثلي الكنائس الأرثوذكسية حول العالم فى ضيافة قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادى النطرون الذى أقيم منتصف الشهر الماضي.
ويذخر العدد بتغطية شاملة بالصور لهذا اللقاء التاريخي، إذ جاءت المقالات " مختارات حلو الكلام".. الافتتاحية، ومقالة" روحيات الشهيد".. نيافة الأنبا بنيامين، ومقالة"وَقَبِلْتُمْ سَلْبَ أَمْوَالِكُمْ بِفَرَحٍ" (عب ١٠: ٣٤).. نيافة الأنبا يوسف.
الكاهن بين الصليب والإنجيل
كما احتوى العدد على مقالة "الكاهن بين الصليب والإنجيل" لنيافة الأنبا مكاريوس هذا بالإضافة إلى عديد من المقالات والموضوعات المتنوعة لكوكبة من الآباء الكهنة والخدام المتخصصين.
يذكر أنّ مجلة الكرازة مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويعود تأسيس مجلة الكرازة المرقسية في الكنيسة الأرثوذكسية إلى قداسة البابا شنودة الثالث، حيث فكر فى إصدار مجلة تنطق بلسان الكنيسة، وتتضمن أخبارًا عن الإيبارشيات وبعض الأمور الروحية والطقسية واللاهوتية، كما تحتوى على ركن خاص للأطفال والعلوم وأخبار أخرى.
وصدر العدد الأول من مجلة الكرازة في يناير 1965 برئاسة تحرير الأنبا شنودة، أسقف التعليم - آنذاك، وكانت تصدر في صورة كتاب عدد صفحاته 80 صفحة.
وفي أكتوبر 1974 تحولت إلى مجلة الكرازة إلى أسبوعية وفى هذه الفترة اختلف شكل ومضمون الكرازة، فقد تحولت من صوت للكلية الإكليريكية يرأسها أسقف التعليم إلى صوت للكنيسة القبطية ككل يرأسها البابا شنودة الثالث.