تراجعت ثقة المستهلكين الأمريكيين في شهر فبراير، بعد ثلاث زيادات شهرية متتالية، بسبب قلق الأسر من سوق العمل والبيئة السياسية الداخلية.
وقالت هيئة كونفرنس بورد، أمس الثلاثاء، إن مؤشرها لثقة المستهلكين قد انخفض إلى 106.7 هذا الشهر من 110.9 المعدل بالخفض في يناير.
وكان اقتصاديون توقعوا تغيرا طفيفا في المؤشر عند 115.0 من 114.8 في القراءة السابقة.
وقالت دانا بيترسون، كبيرة الاقتصاديين في "كونفرنس بورد" في واشنطن: "كشفت الردود المكتوبة في شهر فبراير عن أنه على الرغم من بقاء التضخم الإجمالي الشغل الشاغل للمستهلكين، لكنهم أصبحوا الآن أقل قلقا من أسعار المواد الغذائية والغاز التي تراجعت في الأشهر القليلة الماضية".
وأضافت: "لكنهم أكثر قلقا من وضع سوق العمل والبيئة السياسية في الولايات المتحدة".
وانخفضت توقعات تضخم أسعار المستهلكين إلى 5.2 بالمائة، في أدنى مستوى منذ مارس 2020، من 5.3 بالمائة في يناير.