أعلنت نائبة في الكونجرس الأمريكي اسمها كاتي هيل، الأحد، استقالتها، بعد أيام من اعترافها بعلاقة جنسية مع أحد موظفي حملتها الانتخابية قبل توليها المنصب.
وقالت هيل في بيان، "بقلب محطم أعلن اليوم استقالتي من الكونجرس، هذا هو أصعب شيء اضطررت إلى فعله على الإطلاق، ولكني أعتقد أنه أفضل شيء بالنسبة إلى ناخبي ومجتمعي وبلدنا".
تأتي أخبار استقالة هيل بعد أن أعلنت لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب، يوم الأربعاء الماضي، أنها ستفتح تحقيقا في مزاعم أن هيل متورطة في علاقة جنسية مع أحد موظفي الكونجرس في انتهاك محتمل لقواعد مجلس النواب التي تم تغييرها العام الماضي لحظر العلاقات بين الأعضاء وموظفيهم.
وفي بيان الأسبوع الماضي، نفت هيل العلاقة التي يُزعم تورطها فيها، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، في بيان مساء الأحد، إن هيل "اعترفت بالأخطاء التي جعلت من استمرار خدمتها كعضو لا يمكن الدفاع عنه"، بينما أضافت، "يجب علينا ضمان مناخ من النزاهة والكرامة في الكونجرس وفي جميع أماكن العمل".
انتخبت هيل للكونجرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2018، وهي أيضا نائبة رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، وكان ينظر إليها كنجم صاعد في الحزب الديمقراطي ولعبت دورا رئيسيا في تجمع الديمقراطيين.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، نشرت مدونة محافظة صورا حميمة لهيل، مدعية أنها منفصلة عن وزوجها وتقيم علاقة مع موظف لديها في الحملة لم تسمها، وتضمن التقرير 3 صور لعضوة الكونجرس، بما في ذلك صورة واضحة.
وقالت هيل إن كيني هيسليب، زوجها، الذي تنوي الانفصال عنه، يحاول إذلالها من خلال مشاركة الصور.
كما أكدت هيل يوم الأحد أنها ستتابع الإجراءات القانونية فيما يتعلق بنشر الصور، قائلة إنها اتصلت بشرطة الكونجرس الأمريكية بشأن هذه المسألة.
هيل صعدت للمشهد السياسي كعضوة في الكونجرس دون خبرة سياسية، وبصفتها مديرة تنفيذية لمؤسسة لا تهدف للربح في لوس أنجلوس تساعد المشردين، واستفادت من خلفيتها لجمع الملايين في حملة شعبية.