كشف الناشط الحقوقي الليبي سراج التاورغي، في مداخلة مكتوبة لأعمال الدورة 40 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، أن تركيا وقطر ارتكبتا انتهاكات ترقى لمستوى جرائم الحرب في ليبيا، مطالبًا مجلس الأمن بمعاقبة الدول التي تهدد الأمن والسلم في ليبيا.
وقال "التاورغي" إن الجماعات والميليشيات المسلحة تنتهك على مدار الساعة الحقوق الإنسانية للشعب الليبي بدعم مباشر من إمارة قطر وتركيا لزعزعة الاستقرار ومن أجل مصالحهما الضيقة.
وأوضح في كلمته بجنيف، أن كافة الوثائق والأدلة على تورط قطر وتركيا في مد العناصر المسلحة بالسلاح تؤكد أن ساعة الحساب قد حانت من أجل إيقاف نزيف الدم في الأراضي الليبية.
وطالب المجتمع الدولي بأن يلتفت إلى مأساة مدينة تاورغاء التي يعاني أهلها التهجير القسري منذ 8 سنوات دون ثمة اهتمام من المجتمع الدولي.
كما طالب في نهاية مداخلته بإنقاذ ليبيا من شاحنات الموت، وأن تقوم بعثة الأمم المتحدة بالتحقيق وإجلاء الحقائق ومعاقبة المتسببين في دمار ليبيا، وتقديم الدعم للجيش الليبي الذي ثبت أنه المؤسسة الوحيدة التي تسعى لحفظ الاستقرار في الأراضي الليبية وأنه وحده القادر على تحرير الأراضي الليبية من الجماعات المسلحة.