تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى استشهاد القديسة ليارية، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة ليارية التي ولدت بدمليانا بالقرب من دميرة ، من أبوين مسيحيين تقيين فنشأت علي الطهارة وكانت مداوية علي الصوم والصلاة.
ولما بلغت من العمر اثنتي عشر سنة ظهر لها ملاك الرب وهي تعمل وقال لها : لماذا أنت جالسة هنا والجهاد قائم والإكليل معد فوزعت كل مالها وأتت إلى طوه ومنها إلى سرسنا (مركز الشهداء منوفية ) فوجدت الوالي واعترفت أمامه بالسيد المسيح فعذبها كثيرا.
وكان هناك القديس شنوسي الذي كان يعزيها ويشجعها . أما الوالي فقد شدد عليها العذاب حيث مشط لحمها ووضع في أذنيها مسامير ساخنة ثم ربطها مع سبعة آلاف وستمائة شهيد وأخذهم معه وسافر وفيما هم في المركب قفز تمساح من البحر وخطف طفلا وحيدا لامه فبكت وولولت عليه فتحننت عليها هذه القديسة وصلت إلى السيد المسيح . فأعاد التمساح الطفل حيا سليما . ولما أتوا إلى طوة طرح الوالي القديسة في النار فلم تمسسها بأذى فقطعوا أعضاءها ورأسها وألقوها في النار فنالت إكليل الشهادة .
هذا وزار صاحبا النيافة الأنبا أرسانيوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس العامر بحاجر إدفو، والأنبا بيشوي أسقف إيبارشية أسوان، يرافقهم وفد من الآباء الكهنة والرهبان والأرخنة، يوم الأحد الماضي، مبنى مديرية أمن أسوان، لتقديم التهنئة للواء محمد أبوالليل مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسوان الجديد، بتوليه منصبه مؤخرًا.
كما عقد مجمع كهنة أسوان، اجتماعهم الدوري في كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل (مقر المطرانية)، بحضور نيافة الأنبا بيشوي أسقف الإيبارشية.
بدأ اللقاء بالقداس الإلهي، أعقبته كلمة ألقاها نيافته عن "عظمة الكهنوت"، حيث تأمل في جزء من الأصحاح السادس في سفر اللاويين، تلاها مناقشة بعض الترتيبات الخاصة بالخدمة الرعوية خلال الفترة المقبلة.
كما هنأ نيافة الأنبا بيشوي الآباء الكهنة الذين تحل ذكرى سيامتهم هذه الأيام.