في الأيام القليلة المقبلة تحتفل الكنائس حول العالم بعيد "العنصرة" وهو عيد حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح -وفق العقيدة المسيحية-، ويُعتبر عيد ميلاد كنيسة القيامة، فيكون ويحتفل به في أول الأسبوع الثامن من الخمسين المقدسة -بعد خمسون يومًا من عيد القيامة-.
وبدأت الكنيسة في الأحتفال بعيد "العنصرة" منذ القرن السابع الميلادي، ويعد من الأعياد السيدية الكبرى، وعنصرة كلمة عربية مأخوذة من العبرية (عتصيرت) ومعناها اجتماع أو احتفال. واما التسمية اليونانية للعيد "البندكُستين"، والانكليزية Pentecost اي "الخمسين". والبعض أطلق علي العيد، بعيد الأسابيع، عيد الحصاد، اليوبيل، او عيد الخمسين.
ووفق ما ورد بالعقيدة المسيحية أن العيد كان عند حلول الروح القدس علي تلاميذ المسيح في اليوم الخمسين بينما كانوا مجتمعون في العلية يصلون، جاء من السماء هبوب رياح كالعاصفة وملأ جوانب البيت، وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم، وامتلأ الجميع من الروح القدس، وابتدأوا يتكلمون بلغات غير لغتهم كما ورد في أعمال الرسل.