قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن هناك ضغوطا تمارسها الوكالة الدولية للطاقة الذرية على إيران من أجل السماح لمفتشيها بزيارة المنشآت النووية، وأشارت الوكالة في تقرير لها أن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من المقرر أن يلتقي، اليوم، مع مسؤولين إيرانيين، لممارسة ضغوط من أجل رفع القيود على دخول مفتشي الوكالة إلى المنشآت النووية، قبيل استئناف المحادثات الدبلوماسية بشأن اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.
محادثات شاقة لمراقبة المنشآت
وتابع التقرير، أن «رافائيل ماريانو جروسي»، المدير العام للوكالة الذرية، يخوض اليوم محادثات شاقة مع المسؤولين الإيرانيين، حيث أن المفتشين الدوليين غير قادرين على الوصول إلى كاميرات المراقبة، الخاصة بالمنشآت النووية، ويواجهون تحديات أكبر لمراقبة مخزون طهران من اليورانيوم.
روسي يزور منظمة الطاقة الذرية الإيرانية
وزار جروسي صباح اليوم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في طهران، في ثالث زيارة من نوعها منذ فبراير الماضي، ومن المقرر أن يلتقي محمد إسلامي، الرئيس الجديد للمنظمة، وعبر «جروسي»، على تويتر، عن أمله في معالجة الأسئلة العالقة مع المسؤولين الإيرانيين.
وبموجب اتفاقية سرية أطلق عليها «بروتوكول إضافي»، مع إيران، تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بجمع وتحليل الصور من كاميرات مراقبة مثبتة في المواقع النووية الإيرانية، وساعدت تلك الكاميرات في مراقبة برنامج طهران لبيان مدى التزامها بالاتفاق النووي.
يذكر أنه في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، انسحاب بلاده الأحادي الجانب من الاتفاق النووي، قامت إيران بتخصيب كميات صغيرة من اليورانيوم بنسب تصل إلى 60% وهي أعلى مستوى وصلت إليه على الإطلاق وتقترب من مستويات تصنيع الأسلحة التي تصل إلى 90%.
وأبدت إدارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، استعدادها للعودة إلى الاتفاق النووي، لكنها حذرت من أن الوقت ينفد، ويثير ذلك مخاطر مواجهة مع إيران، التي اتخذت مسارا أكثر تشددا في عهد الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي، أحد المقربين من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.