دشن عدد من نشاط الخليج هاشتاجا يطالبون خلاله بقطع العلاقات مع تركيا، في ظل دعمها لدولة قطر، وأطلق مغردون خليجيون هاشتاجا بعنوان "قطع العلاقات مع تركيا"، طالبوا من خلاله بقطع العلاقات مع تركيا.
واحتل الهاشتاج مركزا متقدما في لائحة الهاشتاجات الأكثر استخداما في العالم، إذ ظهر في أكثر من 31 ألف تغريدة منذ تدشينه اليوم السبت، بحسب "بي بي سي".
وتراوحت تعليقات المغردين بين معارضة وتأييد، ففي الوقت الذي دعا فيه مغردون إلى تجميد العلاقات مع تركيا لدعمها لقطر ولما وصفوها بالجماعات "المتطرفة"، وصف آخرون الهاشتاج بـ "المغرض"، وحذر البعض الآخر من "مؤامرة" تحاك ضد دول مجلس التعاون الخليجي عامة والسعودية خاصة لعزلها دوليا أسوة بما حدث في العراق، حسب قولهم.
من جانبه أكد وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أنور قرقاش، أن ثقة الإمارات وحلفائها بدولة قطر "صفر"، داعيا إلى وضع آليات لمراقبة أنشطة الدوحة الداعمة للإرهاب، حسب ما نقلت عنه صحيفة الجارديان البريطانية.
وقال قرقاش إن دول الإمارات والسعودية ومصر والبحرين لم تعد تثق في قطر، بسبب دعمها للجماعات الإرهابية وتمويلها للمتطرفين واستضافتها للمتشددين ونكوصها عن كل التعهدات السابقة.
ونقلت صحيفة "الجارديان" عن قرقاش قوله: "نحن لا نثق بهم، ثقتنا بهم صفر، لذا نحن بحاجة إلى إنشاء نظام للمراقبة..".
وأضاف قرقاش أن الهدف من إيجاد نظام مراقبة بشأن دعم قطر للإرهاب، يهدف إلى ضمان عدم تمويل الدوحة لأنشطة التطرف وإيواء الإرهابيين وتقديم الدعم للجماعات المتشددة.
وتابع: "الأمر يتعلق بتغيير قطر سلوكها، إذا حصلنا على إشارات إستراتيجية واضحة بأنها ستتغير وستتوقف عن تمويل ودعم الإهاب، فإن هذا قد يشكل أساسا للنقاش، لكننا على كل الأحوال بحاجة إلى آلية للمراقبة في هذا الصدد".