أعلنت الشرطة الأمريكية وقوع أعمال شغب مرة أخرى على نطاق واسع في مدينة بورتلاند، بعد أن حطم المتظاهرون نوافذ الشركات والمحلات والسيارات في وسط المدينة، وأشعلوا النيران في الشوارع وأحرقوا فرعاً لشركة أبل.
وأشارت إلى أن الفوضى مستمرة لليلة الثالثة، وذلك بعدما أطلق عناصر من الشرطة النار على طفل ورجل أسود وهم، آدم توليدو، البالغ من العمر 13 عامًا، في شيكاغو، وداونت رايت، البالغ من العمر 20 عامًا، في مينيابوليس مينيسوتا.
https://twitter.com/JackPosobiec/status/1383376155357585410?s=19
كما أطلقت الشرطة النار على رجل في لينتس بارك في جنوب شرق بورتلاند صباح الجمعة، وتوفي الضحية وهو رجل أبيض في الثلاثينيات من عمره لم يتم التعرف على هويته.
وصرح نائب رئيس الشرطة كريس ديفيس للصحفيين بأن الضباط استخدموا مسدسا وأسلحة تطلق «مقذوفات غير مميتة» ضد الرجل المتوفي والذي يعتقد أنه مريض نفسي.
وقال الضباط في بورتلاند، إن الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل في محاولة لتفريق المتظاهرين، ثم أطلقت عبوات دخان وكرات مطاطية، وهو ما أدى الى مشهد فوضوي في المدينة.
في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أشعل المتظاهرون الألعاب النارية أمام مبنى جمعية شرطة بورتلاند وأشعلوا النار خلف المبنى.
وأيد رئيس البلدية تيد ويلر الدعوات التى تريد مساءلة الشرطة، لكن شجب تصرفات «شريحة من المحرضين على العنف».
وأصدر ويلر بيانا حث فيه السكان على «المضي قدما في التعاطف والسلام» أثناء التحقيق.
وقال ويلر: عمليات إطلاق النار دائمًا ما تكون مؤلمة لكل من شارك فيها ولمجتمعنا، أريد أن أقدم تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم، وأفكاري أيضًا مع الضباط الذين شاركوا في هذه الحوادث.