أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية أنّ القوات الحكومية السورية تقترب من الحدود التركية، وذلك حسب ما أفادت قناة "سكاي نيوز عربية" في نبأ عاجل عنها قبل قليل.
وبدأت تركيا عدوانا عسكريا على الشمال السوري، ضد مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية، التي أبدت خشيتها من أن يُؤدي ذلك إلى عودة تنظيم داعش الإرهابي، الذي تحتجز قوات سوريا الديمقراطية الآلاف من مقاتليه وأفراد عائلاتهم في سجون ومخيمات مكتظة.
وجاء العدوان التركي على مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا، في خطوة تلت حصول أنقرة على ما يبدو أنّه ضوء أخضر من واشنطن التي سحبت قوّاتها من نقاط حدودية.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" أنّه بعد مواقف أمريكيّة متناقضة إزاء الهجوم، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العدوان التركي فكرة سيّئة، مشيرا إلى أنّ واشنطن لا توافق على هذا الهجوم بعد سلسلة انتقادات اتّهمته بالتخلّي عن المقاتلين الأكراد الذين شكّلوا شريكا رئيسيا لبلاده في دحر تنظيم داعش الإرهابي.
والعدوان التركي على شمال سوريا الذي بدأ بعد ظهر الأربعاء، هو ثالث هجوم تشنّه أنقرة مع فصائل سوريّة موالية لها في شمال سوريا، بعد هجوم أوّل في العام 2016 سيطرت بموجبه على مدن حدودية عدّة، وثان عام 2018 سيطرت على إثره على عفرين شمال سوريا.