ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، صباح اليوم الجمعة، أن عشرات الشخصيات الإسرائيلية بينهم رؤساء أركان سابقون وقادة شغلوا مناصب في الموساد والشاباك وحاصلون على جوائز نوبل وقعوا على عريضة تطالب بإقالة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال اللواء احتياط في جيش الاحتلال، نمرود شيفر: "نتنياهو يؤجل صفقة الأسرى لأنه لا يريد أن تنتهي الحرب، وهذا يعني أنه مستعد للاحتفاظ بالسلطة على حساب إطلاق سراح الأسرى في أنفاق حماس وعلى حساب حياة جنود الجيش هذه هي الحقيقة، وإن كانت مؤلمة كثيرًا
وفي السياق ذاته، قال الصحفي الإسرائيلي بن كاسبيت إن نتنياهو يعرف أن صفقة التبادل التالية ستمثل نهاية الحكومة.
لعالم يترقب قرار محكمة العدل الدولية اليوم بشأن جرائم إسرائيل
يأتي هذا بالتزامن مع ترقب العالم قرار محكمة العدل الدولية اليوم الجمعة، في الدعوى المقامة من جنوب إفريقيا التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وذكرت وكالة فرانس برس أنه من الممكن أن تأمر محكمة العدل الدولية في لاهاي إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة، التي بدأت في السابع من أكتوبر، على الرغم من أنها لا تتمتع بصلاحيات كافية لتنفيذ أحكامها.
وأعربت مجموعة متزايدة من الأصوات الدولية عن قلقها بشأن السكان المدنيين في خان يونس، المدينة الرئيسية في جنوب غزة، وفي أماكن أخرى من القطاع.
وإلى الشمال على مشارف مدينة غزة، قالت وزارة الصحة في القطاع إن 20 شخصًا استشهدوا وأصيب 150 آخرون أثناء انتظارهم لتوزيع المساعدات الإنسانية؛ حيث أطلقت دبابات الاحتلال فجأة القذائف عليهم.
وشوهدت الجثث ملقاة على أرضية مستشفى الشفاء في مدينة غزة، حسبما أفاد صحفي بالوكالة الفرنسية.
وقالت حماس إن الحادث يرقى إلى مستوى "جريمة حرب مروعة".