قالت جميلة سري الدين، إحدى المفرج عنهم ضمن القائمة الثانية من العفو الرئاسي إنَّ "القرار" أنقذها من دفع 60 ألف جنيه كانت واجبة الدفع في قضية "أحداث ذكرى محمد محمود" التي وقعت في 19 نوفمبر 2015.
وأضافت "جميلة" -وهي المرأة الوحيدة التي شملتها قرارات العفو الرئاسية التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي وضمَّت 203 أسماء، في تصريحاتٍ لـ"التحرير"، اليوم الأربعاء- أنَّها أُخبرت قبل أيام بأنَّها ستنهي عقوبة حبسها "بسجن النساء بالقناطر الخيرية" في 19 مارس الجاري بثلثي المدة بموجب العفو الشرطي، إلا أنَّها فوجئت بأنَّ اسمها ضمن المفرج عنهم بقرار الرئيس السيسي وهو ما أنقذها من دفع الغرامات سالفة الذكر.
وألقي القبض على "جميلة" أثناء توجُّهها لتقديم مساعدات للشباب المعتقلين في القضية رقم 12182 لسنة 2015 جنح عابدين بعد القبض عليهم بيومين، وتمَّ اتهامها بالتحريض على التظاهر وإثارة الفوضى وتكدير السلم العام، وقضت المحكمة بحبسها وآخرين في 13 ديسمبر 2015 بالحبس عامين.
وفي 26 أكتوبر الماضي، رفضت محكمة جنح قصر النيل استشكال "جميلة"، وأيَّدت حكم حبسها عامين حتى صدر قرار العفو الرئاسي بالإفراج عنها.
وأول من أمس الإثنين، أصدر الرئيس السيسي قرارًا جمهوريًّا بالعفو عن عدد من المحبوسين ضمَّت القائمة 203 حالات.
وكان السيسي قد قرر في شهر أكتوبر الماضي، تشكيل لجنة لفحص ومراجعة موقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا. وأصدر الرئيس في نوفمبر الماضي، قرارًا جمهوريًّا بالعفو عن 82 من المحبوسين على ذمة قضايا.