
أعرب عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى، عن شكره لمصر والمجتمع الدولي على دعم بلاده، داعيا الولايات المتحدة لرفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأضاف حمدوك في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "لا يجب مواصلة معاقبة شعب السودان بجريرة نظام كان الشعب هو المتضرر الأول منه والفاعل الرئيسى في الإطاحة به وتخليص العالم من شروره".
وقال: "الدعم المباشر من المجتمع الدولى ممثلا في مجلس الأمن الدولى والجمعية العامة للأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي ودول الترويكا بالإضافة إلى الأشقاء في مصر وإثيوبيا وجنوب السودان وتشاد والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ساهم في جعل انتصار ثورتنا"، معربا عن شكره لكل تلك الأطراف والدول.
وأكد أن السودان يبدأ حقبة جديدة ومختلفةً عن نهج الأعوام الثلاثين الماضية في علاقته مع دول العالم يمد فيها السودان أيادى الصداقة إلى جيرانه في الإقليم وإلى كافة دول العالم، مشددا على الالتزام بكافة المواثيق والعهود الدولية والدبلوماسية لحسن الجوار واحترام المبادئ الأساسية للصداقة والتعاون بين الشعوب.
وقال حمدوك: "ثورتنا أتت ليطوي السودان صفحة عهد مظلم من العزلة الدولية والإقليمية التي أورثت الدولة السودانية قائمة طويلة من الجزاءات الدولية والعقوبات التي لا يزال أبرزها وجود اسم السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب".