قالت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الجمعة إنها استبدلت أحد القضاة الذين يتخذون قرارا بشأن طلب الادعاء إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهي خطوة قد تؤدي إلى مزيد من التأخير في القضية.
وقال رئيس المحكمة الجنائية الدولية إن القاضية الرومانية يوليا موتوك طلبت مغادرة هيئة القضاة المكونة من ثلاثة قضاة لأسباب صحية يوم الجمعة وتم استبدالها على الفور بالقاضية السلوفينية بيتي هوهلر، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى مزيد من التأخير في اتخاذ قرار في القضية التي تركز على الصراع في غزة حيث سيحتاج القاضي الجديد إلى وقت لمتابعة الملفات.
وفي مايو أيار طلب المدعون إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت وثلاثة من قادة حماس قائلين إن هناك أسبابا معقولة لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ولا تحدد المحكمة مواعيد نهائية لكنها تستغرق عادة نحو ثلاثة أشهر للبت في طلبات إصدار مذكرات اعتقال في قضايا سابقة.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا التحرك إلى تأخير اتخاذ قرار في القضية التي تركز على الصراع في غزة، حيث سيحتاج القاضي الجديد إلى بعض الوقت لمتابعة الملفات.
كان القرار قد تعطل بالفعل بسبب عدة جولات من الملفات القانونية من إسرائيل التي تطعن في اختصاص المحكمة.