أكدت السلطات الصحية في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، اليوم الخميس، وفاة أول شخص في هذا العام بسبب مرض "الطاعون الدبلي".
وذكرت السلطات أن حالة الوفاة كانت لشخص في العشرينات من عمره من ولاية نيو مكسيكو، بالولايات المتحدة، وهو أول شخص يموت بسبب مرض الطاعون الدبلي في الولايات المتحدة هذا العام، والثاني في ولايته منذ عام 2015، وفقا لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأكد مسئولو ولاية نيو مكسيكو أن الشاب توفي بسبب طاعون إنتان الدم، وهو أحد أشكال العدوى الثلاثة التي أطلق عليها ذات مرة الموت الأسود، وكان ثاني شخص في الولاية يتم تشخيصه بالمرض في عام 2020، حيث تشهد الولايات المتحدة ما معدله 7 حالات طاعون كل عام، مع انخفاض المعدلات على مدى العقود العديدة الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن حالة الوفاة جاءت بعد أيام قليلة من ظهور حالة طاعون أخرى لرجل في الستينات من عمره، أصبحت أول حالة يتم تشخيصها في الولاية هذا العام.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرجلين كانا يعيشان بعيدا عن بعضهما البعض، على بعد أكثر من 100 ميل، لذلك من غير المحتمل أن تكون الحالات مرتبطة، لكن مسئولي الصحة يحققون الآن في منزل وعائلة الشاب الذي توفي بسبب العدوى النادرة.
يأتي ذلك بعد أن ثبتت إصابة سنجاب، في كولورادو المجاورة، ببكتيريا يرسينيا بيستيس، التي تسبب الطاعون الدبلي.
وقالت الصحيفة إنه نفس المرض الذي قتل حوالي 50 مليون شخص، بمن في ذلك حوالي 60% من سكان أوروبا، في القرن الـ14، وأطلق عليه اسم الموت الأسود في هذه الأيام، وتعد حالات الطاعون الدبلي نادرة للغاية، ولكنها لا تزال قاتلة للغاية.