نفذ معهد بحوث وقاية النباتات بمركز البحوث الزراعية، برنامجًا تدريبيًا بعنوان "الإدارة المتكاملة لآفات لوز القطن" بمقر المعهد.
وقال الدكتور أحمد عبدالمجيد، مدير معهد بحوث وقاية النباتات، إنه في إطار توجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالحرص على عودة القطن المصري إلى عرشه مرة أخرى، وأيضًا رفع كفاءة الإنتاجية بما يسهم في تلبية احتياجات الصناعة الوطنية لتحقيق قيمة، وعائد اقتصادي، وتكليفات الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية بتكثيف كل أشكال الدعم لتدريب الباحثين والمهندسين والمرشدين الزراعيين وكذلك أصحاب الشركات والمزارع.
تأثير التغيرات المناخية
وأشار عبدالمجيد إلى أن البرنامج التدريبي تناول عدة محاور مهمة اشتملت على ما يلي:
• تعظيم دور الأعداء الحيوية في مكافحة آفات القطن واستخدام أفضل الوسائل لخفض استخدام المبيدات والحفاظ على البيئة.
• تحسين كفاءة المبيدات المستخدمة بأقل التركيزات للحد من المبيدات المستخدمة وترشيد استخدامها.
• دور التغيرات المناخية في زيادة الآفات المحلية وانتشار الآفات الغازية.
• تأثير التغيرات المناخية على جودة وكمية المحاصيل الرئيسية من حيث الجودة والكم.
• التدريب على كيفية تصميم التجارب الحقلية والطرق العلمية المتاحة في هذا الصدد.
وأكد الدكتور طارق عفيفي، وكيل المعهد لشئون الإرشاد والتدريب، أن البرنامج التدريبي استهدف ربط كل وسائل مكافحة الآفات للحفاظ على سلامة لوز القطن من أجل زيادة الإنتاج والحصول على إنتاج مميز لمحصول القطن المصري.