تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأسبوع السامرية وهو أسبوع النصف أو رابع أسابيع الصوم الكبير، وقال الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والمرشح السابق للبطريركية، وأول من تولى منصب سكرتير المجمع المقدس في تدوينة عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، إن عيد الصليب سياتي تزامنا مع احتفالات الكنيسة بأحد السامرية.
وتصلي الكنيسة فذ ذلك اليوم بالنغمة الشعانيني وهي احدى النغمات الخمسة المستخدمة في صلوات الكنيسة.
النغمات الخمسة:
النغمة الأولى هي النغمة الفرايحي او السنجاري وتصلي بها الكنيسة في أيام الاعياد مثل عيد الميلاد المجيد وعيد الغطاس وعيد القيامة وفترة الخماسين وعيد الختان وعيد الصعود وعيد العنصرة، بينما تصلي الكنيسة في أسبوع الآلام بنغمة حزينة تسمى النغمة الأدريبي أو الجنائزية، ويأتي على سبيل المثال أشهر تلك الألحان لحن "اذكرني يارب" الذي يقال في أمانة اللص وكي إيبرتو وغولغوثا، بينما تصلي الكنيسة بالنغمة الشعانيني في اعياد الصليب والذي يحل احدها يوم الاحد المقبل وكذلك احد الشعانين المعروف باحد السعف او احد الخوص او احد الزيتونة.
هذا ويتميز شهر كيهك عن غيره من بقية الشهور القبطية بنغمة خاص تسمى بالنغمة الكيهكي، بينما الصلاة في بقية أيام العام ياتي بالنغمة السنوية المعتادة.
من جانبه قال الأنبا ياكوبوس، أسقف الزقازيق الراحل في كتاب رؤية كنسيّة آبائية: الصليب في المسيحية: “تحتفل الكنيسة بظهور الصليب المجيد احتفالين الأول في اليوم السابع عشر من شهر توت سنة 326 م.، على يد الملكة البارة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، لأن هذه القديسة -وقت أن قبل ابنها قسطنطين الإيمان بالمسيح- نذرت أن تمضى إلى أورشليم. فأعد ابنها البار كل شيء لإتمام هذه الزيارة المقدسة”.