استقبل الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، السيد جاريث بيلي سفير بريطانيا بالقاهرة، علي هامش زيارة وفد سفراء المجموعة الأوروبية للعربية للتصنيع.
تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع وكبري الشركات البريطانية لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة في مجالات الصناعة المختلفة وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي، على هامش زيارة وفد سفراء المجموعة الأوروبية للهيئة العربية للتصنيع.
وكان رئيس الهيئة العربية للتصنيع قد استقبل، اليوم، وفدا رفيع المستوى يضم مجموعة كبيرة من سفراء المجموعة الأوروبية المعتمدين لدى مصر، وبحضور السفير الدكتور "بدر عبد العاطي" مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية.
وتم خلال الزيارة، عرض استراتيجية العربية للتصنيع ورؤيتها، بشأن تعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا بالتعاون مع الخبرات العالمية، وأحدث المشروعات الجارية وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي ، فضلا عن تدريب الكوادر البشرية وفقا لأحدث نظم التدريب الرقمية الحديثة وتعزيز آليات الإدارة الآلية الذكية والتدريب علي الماكينات المبرمجة.
الزيارات فرصة لتعريف الدول الأوروبية الصديقة بإمكانيات ومُنتجات الهيئة
في هذا السياق، أشاد "التراس" بأهمية تلك الزيارات التي تُعد فرصة لتعريف الدول الأوروبية الصديقة بإمكانيات ومُنتجات الهيئة العربية للتصنيع بإعتبارها الظهير الصناعي للدولة لتوطين التكنولوجيا والتصنيع والتطوير وفقا لأحدث النظم العالمية.
وأعرب "التراس" معربا عن ترحيبه بزيارة سفراء الدول الأوروبية الهامة،التي تعد انعكاسا لقوة الاقتصاد المصري المتنامي والثقة في مناخ الاستثمار والاستقرار الأمني والإستثمارات المشتركة وزيادة معدلات النمو الاقتصادي، والتبادل التجاري بين مصر ودول القارة الأوروبية.
كما أوضح أهمية استثمار عمق وقوة العلاقات بين القاهرة والدول الأوروبية، وكيفية الاستفادة منها لتعزيز التعاون المشترك في مجالات التصنيع المختلفة، مؤكدا علي تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بتوسيع آفاق الشراكات والتعاون مع كبرى الشركات العالمية في تنفيذ المشروعات التنموية وزيادة فرص الاستثمار وتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
كما أشار إلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الأوروبية المتقدمة والإمكانيات الصناعية المتوفرة في الهيئة العربية للتصنيع لتعظيم نسب المكون المحلي وزيادة القيمة المضافة في الصناعة المحلية، موضحا إمكانية تعزيز دور السوق المصرية كمحور لنفاذ المنتجات الأوروبية إلى أسواق القارة الأفريقية.