استقبل المتحف المصري الكبير عددا من القطع الأثرية الضخمة قادمة من المتحف المصري بالتحرير، وذلك لترميمها تمهيدا لعرضها بالدرج العظيم عند افتتاح المتحف عام 2020.
وتمت عملية النقل وسط إجراءات أمنية من قبل شرطة السياحة والآثار، وتحت إشراف اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة.
وأوضح الدكتور الطيب عباس، مدير عام الشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، أن هذه القطع تضم 6 قطع أثرية كبيرة الحجم من بينها تمثال من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني في هيئة أبو الهول، يصل وزنه إلى حوالي 6 أطنان، وعمود للملك أمنمحات الثالث من الجرانيت، مشيرا إلى أن هذه القطع ستثري العرض على الدرج العظيم، وذلك طبقا لسيناريو العرض الموضوع.
في السياق نفسه، أوضح الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أنه قبل عملية النقل تم عمل تقرير حالة لكل قطعة منفصلة على حدة لإثبات حالة حفظها بصورة دقيقة، كما قام فريق المرممين من وزارة الآثار بأعمال التنظيف الميكانيكي للقطع قبل التغليف، مؤكدا أن عملية تغليف ونقل القطع الأثرية الثقيلة تمت يوم الجمعة ابتداءً من الساعة السادسة صباحا في حضور مدير عام وأمناء المتحف المصري بالتحرير وشرطة السياحة والآثار بالمتحف، وذلك حرصا على عدم إعاقة حركة الزيارة داخله.
وقال الدكتور عيسى زيدان إنه بعد وصول القطع إلى المتحف المصري الكبير، سيبدأ فريق العمل من مرممي مركز الترميم في أعمال ترميمها لكي تكون جاهزة للعرض على الدرج العظيم عند افتتاح المتحف الكبير.