رحل، مساء الأربعاء، الأب الفاضل القمص مكسيموس فهمي كاهن كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارمينا بالسنبلاوين، التابعة لإيبارشية المنصورة، عن عمر تجاوز 79 عامًا، وبعد خدمة كهنوتية بلغت ٣٦ سنة.
وولد الأب الراحل 3 أكتوبر 1944، وسيّم كاهنًا في 1 يناير 1988 ونال رتبة القمصية يوم ٢٤ مايو ١٩٩٨.
ومن المقرر أن تقام صلوات تجنيزه غدًا الخميس الساعة الحادية عشرة صباحًا في كاتدرائية السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالمنصورة.
وتقدم البابا تواضروس الثاني،بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بخالص العزاء لنيافة الأنبا صليب أسقف ميت غمر والنائب البابوي لإيبارشية المنصورة، ولمجمع كهنة المنصورة في نياحة الأب المبارك القمص مكسيموس فهمي، ويلتمس عزاءً لشعب كنيسته بالسنبلاوين، ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع الأربعة وعشرين قسيسًا.
في السياق، أطلقت كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية، أحدث أعدادها من مجلة الكرازة الناطق النصف شهري لها، لتحمل صورة الغلاف أيقونة قبطية تصور يونان النبى والحوت يقذفه على البر ليكمل ما أمره الرب به، وذلك بمناسبة صوم أهل نينوي وتوبتهم الجماعية بعد كرازة يونان لهم.
وعن المقالات فجاءت الافتتاحية تحت شعار "الميرون المقدس"، بينما تحدث الأنبا متاؤس عن "الصبر وطول الأناة"، وتحدث الأنبا يوسف تحت شعار "من الذي لمسنى؟"، وواصل الأنبا مارتيروس عن "البورتريهات القبطية"، كما تحدث الأنبا مكاريوس عن "نينوى والتوبة الجماعية، إضافة إلى عديد من المقالات والموضوعات المتنوعة لكوكبة من الآباء الكهنة والخدام المتخصصين.
وتختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم صوم أهل نينوى الذي استمر على مدار 3 أيام متواصلة صام خلالها الأقباط، وهذا الصوم يعتبر تمهيدًا يسبق فترة الصوم الكبير المقدس والذي يأتي بعده بحوالي 15 يومًا.