أفادت وكالة الأنباء السورية بمقتل 4 جنود أتراك وإصابة 6 آخرين، السبت، خلال عمليات متفرقة في إطار العدوان التركي على الأراضي السورية. من ناحية أخرى، فند مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، مزاعم سيطرة القوات التركية على رأس العين الكائنة شمالي شرق سوريا.
وأشار «عبدالرحمن»، في تصريح لـ«العربية الحدث» الإخبارية اليوم، إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بمنطقة رأس العين بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سورية الديمقراطية، مشددا على أن الوضع الإنساني يتفاقم بشكل كبير جدا في شمال شرق سوريا.
وكان الطيران التركي شن اليوم غارات على قرية الصالحية والسوق المركزي بمدينة رأس العين بريف الحسكة شمال شرق سوريا، فيما استهدفت المدفعية التركية السوق المركزي في مدينة رأس العين. فيما أعلنت مصادر كردية أن العمليات العسكرية التركية في الشمال السوري، أسفرت حتى اليوم عن نزوح نحو 200 ألف شخص.
وذكرت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، في بيان، أن 191 ألفا و69 شخصا نزحوا بسبب العمليات العسكرية التركية الحالية، مشيرة إلى أن الاستهداف العشوائي من قبل الجيش التركي لمدن وبلدات شمال وشرق سوريا، والاستهتار بحياة المدنيين، أحدث موجات نزوح كبيرة جدا تسببت في إفراغ مدن بكاملها من سكانها، لافتا إلى الموجات المتتالية لعدد النازحين من منطقة «ديريك» في أقصى الشرق حتى «كوباني» في الغرب.
وتشن قوات النظام التركي عدوانًا على الأراضي السورية بريفي الحسكة والرقة بقصف جوي ومدفعي استهدف العديد من القرى والبلدات فيهما، مركزًا على البنى التحتية والمرافق الحيوية كمحطات المياه والكهرباء والسدود والمنشآت النفطية والأحياء السكنية، ما تسبب في مقتل عدد من المدنيين ووقوع أضرار ودمار كبير في البنى التحتية.