مع بداية حادث جبل ميرون الذي تسبب في مقتل 44 إسرائيليا على الأقل بسبب تدافع خلال احتفال ديني لأبناء طائفة تولدوت أهارون الحريدية المتشددة ذهب التخمين الأول إلى أن السبب انهيار جسر في إسرائيل، وقد تسبب ذلك في إصابة 150 ٱخرين، أمر وضع إسرائيل في حالة استنفار كما لو كانت حالة حرب في وقت هتف البعض ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحمله البعض مسؤولية الحادث.
انهيار جسر في إسرائيل.. حقيقة التخمين الأول لحادث جبل ميرون
ورغم أن الحديث عن انهيار جسر في إسرائيل لم يكن دقيقا حتى الآن في تفسير أسباب الحادث، فقد ذكر موقع تايمز أوف إسرائيل، أن السبب الحقيقي يعود إلى انزلاق عدد من الأفراد من المشاركين في الاحتفال عند الممر الخاص بالخروج من الموقع الديني، الأمر الذي أدى إلى تدافع وعمليات سحق قاتلة.
وأوضح الموقع الإسرائيلي، أن الممر الذي كان يتم التحرك عليه ممر ضيق أرضيته ملساء، وقد انطلق من عليه نحو 20 ألفا للنزول دفعة واحدة، فانزلق بعض الأفراد ما تسبب في تدافع نتج عنه هذا العدد من القتلى والمصابين.
هتافات ضد نتنياهو بعد الحديث عن انهيار جسر في إسرائيل
ومع وقوع الحادث الذي قيل في البداية إنه انهيار جسر في إسرائيل، هتف إسرائيليون ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم، خلال زيارته موقع كارثة المهرجان الديني في جبل الجرمق.
وذكرت القناة العبرية الـ 13، أن الإسرائيليين الذين تواجدوا في موقع حادث المهرجان الديني قد هتفوا ضد نتنياهو خلال زيارته للموقع، واعتبروه مسؤولا عن الكارثة التي تعد واحدة من أكثر الكوارث المدنية فتكا في تاريخ البلاد.
وقال الحضور «بيبي المسؤول» في إشارة إلى بنيامين نتنياهو، في وقت ألقوا بالزجاجات على الشرطة والوفد المرافق له، منهم وزير العدل الإسرائيلي، أمير أوهانا، فضلا عن محاولتهم عرقلة طريقه والهتاف ضده طوال رحلة زيارته للموقع.
سر حادث جبل ميرون الذي قيل إنه بسبب انهيار جسر في إسرائيل
ووقع الحادث خلال احتفالات يوم «الهيلولا» في عيد «لاج بوعمير» لإحياء ذكرى الحاخام شمعون بار يوحاي، فيما عزت القناة ارتفاع الضحايا إلى التدافع والتزاحم بين المستوطنين الذين تجمعوا بأعداد كبيرة في جبل ميرون.
وأعلن قائد الشرطة الإسرائيلية في المنطقة الشمالية مسؤوليته عن الحادث، في وقت قامت الشرطة بوقف السفريات والحافلات المتوجهة إلى الجبل، ومنع دخول الجمهور إلى موقع الحادثة، لتسهيل عملية نقل المصابين.