قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الإثنين، إن قرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حل حكومة الحرب الإسرائيلية جاء على خلفية مطالبة الوزيرين إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش بالانضمام إليه.
ووفقا للصحيفة فإنه بعد تقاعد جانتس، ضغط الأميركيون، خلال زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن أيضاً، على نتنياهو لعدم حل حكومة الحرب.
وأضافت الصحيفة: اعتقد الأميركيون أن هذه هيئة أكثر اعتدالا ولن تتخذ قرارات متطرفة، وكان أحد الخيارات هو دخول وزير الخارجية إسرائيل كاتس - لكن سموتريتش وبن جفير أصرا على أنه في أي حالة توسيع للحكومة يجب أن يكونا في الداخل".
وتابعت: أدرك نتنياهو أنه إذا تصرف بطريقة أخرى فسوف يتعارض مع الشركاء في الائتلاف، وقرر أخيرا الحفاظ على الائتلاف".
وأكدت الصحيفة بحل حكومة الحرب يضع نتنياهو نفسه على الهامش، لكن ربما يكون ذلك عن قصد، لافته إلى أن القرارات المهمة يجب أن تصل إلى الحكومة الموسعة، حيث هناك أغلبية متشددة من الوزراء وقدرة قليلة جداً على المناورة.
وقالت: قد يكون هذا ما يريده نتنياهو - كجزء من محاولاته لمنع نهاية الحرب على غزة".
وقالت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الإثنين، إن نتنياهو، سوف يقيم مجلسا محدودا للمشاورات الأمنية الحساسة - تحت تعريف "المشاورات"، وذلك عقب قراره حل حكومة الحرب الإسرائيلية.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" فأن التقييم، حتى قبل تقاعد جانتس، هو أن المجلس المحدود تحت اسم "حكومة الحرب" سيتم حله، وبدلا منه سيواصل نتنياهو عقد اجتماعات محدودة.
وقال أن نتنياهو كان يستثنى منها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش.
وأضافت: في الواقع، لقد اجتمعت حكومة إدارة الحرب – بدون الوزيرن غادي آيزنكوت وبيني غانتس – بالفعل. لكن مكتب رئيس الوزراء عرّف اللقاء بأنه "مشاورة أمنية".
وأوضحت أن المشاركين فيه هم نفس المشاركين في حكومة الحرب، بمن فيهم رئيس مجلس الأمن القومي رون ديرمر والمدعوين الآخرين، وأن هذا الاجتماع عقد يوم الخميس الماضي وتناول التصعيد في الشمال والاتصالات لصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة.
وخلال الأسبوع الماضي، مباشرة بعد إعلان بيني غانتس تقاعده، أعلن بن جفير أنه بعث برسالة إلى نتنياهو، طالب فيها بدخول حكومة الحرب. "الآن مع استقالة جانتس وأيزنكوت، لم يعد هناك مبرر لمصادرة وإقصاء الشركاء وكبار الوزراء، كوزير في الحكومة، رئيس حزب وشريك كبير في الائتلاف، أطالب بالانضمام إلى هذه الحكومة