أكد حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، مساء اليوم الإثنين، أن زيارة الرئيس الفلسطينى محمود عباس تأكيد على موقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية وإصرارها على مواصلة دعم كفاح الشعب الفلسطيني وتمسكه بثوابته، حتى إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
وأعرب الحزب، في بيان له، عن اعتزازه الكبير وترحيبه الخاص برئيس دولة فلسطين محمود عباس، في زيارة الدولة للجزائر، بدعوة من الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون، مضيفًا أنه يرحب أيما ترحيب بهذه الزيارة الهامة، ويتوجه بالتحية اللائقة بمكانة القضية الفلسطينية في قلوب كل الجزائريين.
وجدد الحزب تثمينه وإشادته بموقف الرئيس الجزائري الوطني والسيادي، الداعم والمساند والمتضامن مع الشعب الفلسطيني وقيادته، ودعمه الكامل واللامشروط للشعب الفلسطيني في نضاله العادل وجهوده المتواصلة، من أجل تمكينه من ممارسة حقوقه الثابتة وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس.
كما جدد الحزب، باسم أمينه العام أبوالفضل بعجي، وكل المناضلات والمناضلين، مساندته وتضامنه مع الشعب الفلسطينى، في مواجهة التحديات وتمسكه بالدفاع عن مقدساته وحقوقه الوطنية وآماله في الحرية، وإصراره على رفض الاحتلال وإيمانه بحقه في الكفاح لاسترداد وطنه المغتصب.
تحية إجلال وإكبار
ووجه الحزب تحية إجلال وإكبار لقوافل الشهداء الأبرار الذين قضوا نحبهم في سبيل أن تعيش فلسطين حرة مستقلة، وحيا صمود وصبر الشعب الفلسطينى في سبيل استكمال مسيرة الكفاح والنضال لإنهاء الاحتلال.
وطالب الحزب الجزائرى المجتمع الدولي بضرورة تغيير طريقة تعامله مع الاحتلال الإسرائيلي، بالانتقال من بيانات الاستنكار إلى خطوات ملموسة لإنهائه.
وغادر الرئيس عباس، أمس الأحد، إلى الجزائر في زيارة تستمر يومين بدعوة من الرئيس عبدالمجيد تبون، لبحث التحضيرات للقمة العربية المقرر عقدها في نهاية مارس المقبل على الأراضي الجزائرية، والتنسيق لجعل القضية الفلسطينية هي الأولى على جدول أعمالها.