
شهد مستشفى المنشاوي العام في طنطا، إقدام شاب في العقد الثالث من عمره، على تمزيق وجهه بمطواة، ومحاولة التعدي على الطاقم الطبي بالمستشفى، حزنًا على فراق والدته المسنة التي توفيت متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا.
وكشف مسؤول بالستشفى، عن أن سيدة في العقد الثامن من عمرها، وصلت لقسم الاستقبال مصابة بفيروس كورونا، وحالتها الصحية سيئة، وجرى حجزها في قسم العزل، وبعد أيام تدهورت حالتها الصحية وتوفيت، وتفاجأ المرضى وأفراد الطاقم الطبي بقيام أحد أبنائها بالبكاء وتمزيق وجهه بمطواه كانت بحوزته، حزنا على فراق والدته، ومحاولته إفاقتها: "ردي عليا يا امي"، وأثناء محاولة بعض أفراد الطاقم الطبي تهدئته وتعزيته، حاول التعدي عليهم.
وأشار المصدر إلى أن الإدارة استدعت رجال الشرطة المتواجدين بنقطة المستشفى، وتم السيطرة على الموقف، وتغسيل وتكفين المتوفية وفقاً للإجراءات الاحترازية المتبعة في كورونا.
كان رواد التواصل الاجتماعي فيس بوك، تداولوا مقطع فيديو يتضمن قيام شاب بتمزيق وجهه بمطواه ويبكي، " ردي عليا يا امي"، حزنا على فراق والدته ووفاتها بفيروس كورونا، وذلك في مستشفى المنشاوي العام بطنطا، ومحاولة بعض المرضى تهدئته.
في وقت سابق، كشف مصدر مسؤول في مديرية الصحة بالغربية، عن إصابة الدكتور أشرف حامد، استشاري الأمراض الصدرية، ومدير العناية المركزة بمستشفى صدر المحلة، وزوجته بفيروس كورونا المستجد وعزلهم داخل الحجر الصحي بمستشفى صدر المحلة، لتلقي العلاج.
وأضاف المصدر، طلب عدم ذكر اسمه، أن الموت غيب إيمان سليمان شخبة معلمة التربية الفنية بمدرسة ميت عساس التابعة لإدارة سمنود التعليمية، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد دخل الحجر الصحي بمستشفى العزل وتم تغسيلها وتكفينها ودفنها بمقابر الأسرة بمعرفة الطب الوقائي، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية، داخل العناية المركزة.
فيما كشف مصدر بصحة الغربية، وفاة مديرة مدرسة بإدارة زفتى التعليمية، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، وزوجها المعلم في نفس المدرسة، وأشار المصدر، طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن مديرة المدرسة في قرية السملاوية، ظهر عليها وزوجها أعراض المرض، وعزلا وتدهورت حالتهما الصحية، ولفظا أنفاسهما الأخيرة، وغسلا وكفنا وفقا للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.