
تسبب تسلل فيروس كورونا إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وإصابة عدد من الرعاة في تغيير بعض خطط الكنيسة في عيد الميلاد.
بعد الإعلان عن تحديد عدد المشاركين في قداس العيد بما لا يتجاوز 20 فردًا، وهو ما كشفه مصدر كنسي لـ«الدستور» أنه سيتم اختيارهم من بين صفوف شمامسة الكنيسة بدءًا من الرتب الأكبر للأصغر لتبدأ من الارشذياكون والدياكون والأيبوذياكون والأغسنسطس والأبسالتس.
وأعلنت الكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية اعتذارها عن عدم قبول التهاني، على غرار كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية.
في سياق متصل، قال وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس إن إدارة المدافن بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تعتذر عن عدم استقبال زيارات المدافن التي اعتاد الأقباط على القيام بها بشكل دوري في الأعياد، مع تعميم القرار على كل إدارات المدافن بالامتناع عن قبول الزيارات في عيد الميلاد المجيد.
لم يقف الأمر عند الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فقط، فحتى الكنيسة الكاثوليكية وعلى الرغم من انتهاء احتفالاتها إلا أن جورج بكر، مطران الروم الكاثوليك أعلن الإغلاق الجزئي للكنيسة، بينما أعلن مطران الأرمن الكاثوليك الإغلاق الكامل، خشية تفشي الوباء القاتل بين شعب الكنيسة.