Coptic for GOD

قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، رئيس التحرير التنفيذي بجريدة «الوطن»، إنَّ إدارة العملية التعليمية كانت تتمّ بعشوائية شديدة، وكانت تمر بحالة كبيرة من التخبط، لافتًا إلى أنَّ آثار ذلك كانت واضحة على المجتمع كله، مبينًا أنَّه «تمّت إعادة الانضباط إلى العملية التعليمية بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، كما أنَّ هذا العام تمر العملية بمرحلة الجودة.

وأضاف «الخطيب»، خلال حديثه مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على شاشة «صدى البلد»: «مارأيناه بالأمس من أداء وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومن قبله وزير التربية والتعليم، وقدرتهما على إدارة العملية بالكامل، وبهذا المستوى، يدل على دخولنا مرحلة الجودة ومرحلة التحسين الحقيقي للإدارة بالعملية التعليمية».

مستقبل مصر في التعليم الفني والكليات الفنية

وتابع رئيس التحرير التنفيذي بجريدة «الوطن»، أنَّ «مستقبل مصر بالتعليم الفني والكليات الفنية، وليس في الكليات المعتاد عليها والتي لا يجني منها سوق العمل نهضة اقتصادية حقيقية»، مبينًا أنَّ التعليم الاقتصادي والفني هو مستقبل مصر، وهو الأمر الذي يتضح من رؤية واستراتيجية الدولة في التعامل مع التعليم بشكل عام.

واستكمل: «رأينا أكثر من مرة الرئيس عبدالفتاح السيسي يطالب أولياء الأمور بتوجيه الأبناء نحو التعليم الفني، نحو التعليم الذي يبني البلاد والاقتصاد»، مشددًا على أنَّ بناء العملية التعليمية بشكل جيد يبدأ من اختيارات الأسرة من البداية، ابنك من وهو في الإعدادية تقدر تحدد مستقبله هيروح فين، نتيجة إن التعليم مرتبط باستراتيجية الدولة».

كلية الزراعة من الكليات المهمة جدًا

وتابع «الخطيب»، أنَّ مستقبل الدولة في التعليم الاقتصادي وبناء التعليم الفني، بما يعمل على نقل المجتمع المصري لمرحلة أخرى من التقدم، موضحًا أنَّ هناك تجارب مرت بها الدول العديدة التي وجهت تعليمها حسب احتياجات سوق العمل، مثل ألمانيا واليابان وكوريا ونجحت في تحقيق نهضة اقتصادية.

وشدد على أنَّ كلية الزراعة من الكليات المهمة جدًا، خصوصًا أنَّ مصر لديها مستقبل زراعي واعد به تنمية كبيرة، لافتًا إلى أنَّ الدولة لديها مشروعات اقتصادية زراعية كبيرة مهمة، مثل مشروع «المليون ونصف المليون فدان»، وهو أحد مشروعات الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يبنى عليه استراتيجية الدولة.

لا بد من ربط استراتيجية الدولة باستراتيجية المواطن

واستكمل «الخطيب»، أنَّ الشهور القليلة المقبلة ستشهد افتتاح أكبر محطة معالجة في الشرق الأوسط، وهي محطة «بحر البقر» التي ستروي 400 ألف فدان في سيناء، وهو المكان الذي كان مهملًا في فترات سابقة، متابعًا أنَّ «كلية الزراعة من الكليات المهمة إذا ما نظرنا لاحتياجات سوق العمل، فلا بد من ربط استراتيجية الدولة باستراتيجية المواطن وهو ما يحدث الآن بالفعل».