تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحلول احتفالات خماسين عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل لمدة 50 يوما، بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه الكنائس العالمية سواء كانت الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو البروتستانتية أو الإنجليكانية أو الرومية.
ويعتبر يوم الجمعة هو اليوم الرسمي للقداس الإلهي في الكنيسة القبطية نظرا لكونه الإجازة الرسمية وعطلة القطاعين الخاص والعام، وشرح مينا الفريد، المرتل الكنسي طريقة صلاة القداس للأقباط في فترة الخماسين المقدسة التي تبدأ منذ عيد القيامة المجيد ولمدة 50 يوما، موضحا أنه بالنسبة لتسبحة نصف الليل فتُصَلَّى التسبحة كالمعتاد بلحن الفرح مع ملاحظة أن يقال مديح "تين ناف" كل يوم طوال فترة الخماسين المقدسة، وتقال الذكصولوجيات والإبصاليات كما سبق في عشية وباكر كما تقال إبصالية "آيكوتي".تابع: أنه من بعد عيد الصعود المجيد تضاف إبصالية واطس وآدام للصعود، أما في يوم الأحد فيقال إبصالية "آيكوتي"، ولا يقرأ الدفنار طوال الخماسين لكن يقرأ الطرح في تسبحة الأحد ومن بعد عيد الصعود المجيد تضاف قطعة “نيم غار نيفين”.
استطرد: "بالنسبة للقداس فيُصَلَّى مزامير الساعة الثالثة والسادسة، ويقدم الحمل ويقال لحن (الليلويا فايي بيه بي) كما يقال لحن (طاي شوري) ثم الهيتنيات الخاصة بالقيامة وباقي الهيتنيات ومرد الأبركسيس الخاص بالقيامة (ومن بعد عيد الصعود يقال لحن الصعود (آفريك اتاف) بعد الأبركسيس".
ولا يقرأ السنكسار في الخماسين المقدسة، لكن تُعمل دورة القيامة، ولا تعمل الدورة من بعد خميس الصعود إلا في يوم الأحد الواقع بين عيدي الصعود والعنصرة وتكون بأيقونة القيامة والصعود وتكون في الهيكل فقط، ويقولون "إخرستوس آنستي" ثم لحن "آبنشويش أنالمبسيس"، كما تعمل في باكر أحد العنصرة لتعليمنا أن الرب يسوع صعد إلى السماء في يوم الأربعين من قيامته.