عدوان إسرائيلي جديد على غزة.. و3 سيناريوهات تحدد مصير الأحداث
29.05.2018 07:07
Middle East News انباء الشرق الاوسط
فيتو
عدوان إسرائيلي جديد على غزة.. و3 سيناريوهات تحدد مصير الأحداث
Font Size
فيتو

بين عشية وضحاها تصاعدت الأحداث داخل قطاع غزة جراء استهداف مقاتلات الاحتلال لقطاع غزة بسلسلة من الغارات الجوية ضربت مواقع للمقاومة الفلسطينية، فيما قامت الأخيرة بإطلاق ضربات صاروخية تجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

 

وكانت طائرات الاحتلال قصفت ظهر اليوم الثلاثاء، مواقع عسكرية لسرايا القدس بمدينة غزة ووسط القطاع وموقع "بدر" العسكري التابع لكتائب القسام غرب مدينة غزة بصاروخين، إضافة لموقع "الإدارة المدنية" شمال القطاع".

 

30 هدفا للمقاومة

وتعليقا على الضربات الإسرائيلية للقطاع أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء، : "أنه تم ضرب 30 هدفًا في قطاع غزة بينها "نفقًا هجوميًا" في منطقة كرم أبو سالم، في أعقاب الرشقة الصاروخية التي أطلقتها المقاومة صباح اليوم.

 

التصعيد على غزة ليس الأول من نوعه بل إن اشتعال التوتر في الساعات الأخير ينبئ عن عدة سينارويهات للتصعيد وفق رؤية المراقبون، حيث يري المحلل في الشأن السياسي الفلسطيني عدنان أبو عامر وجود عدة سيناريوهات إسرائيلية لمآلات التطورات الميدانية في غزة، أولها بأن يهاجم سلاح الجو أهدافًا في قطاع غزة على نطاق واسع، مشيرًا إلى أن ذلك ما حدث خلال الساعات الماضية.

 

مواجهة مفتوحة

وأوضح أبو عامر في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن رد المقاومة على هذا التصعيد بزيادة وتيرتها، قد يؤدي لمواجهة مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأضاف أبو عامر: "بعد السيناريو الأول، يتم التوصل لهدنة وتبادل للأسرى وإعمار قطاع غزة.

 

تصعيد محدود

وفي السياق ذاته، قال المختص في الشأن الإسرائيلي صالح النعامي، إنه عندما لا يصدر جيش الاحتلال تعليمات للمستوطنين في غلاف لتغيير نمط حياتهم الاعتيادي، فإن ذلك يُرجِّح أن التصعيد الإسرائيلي مصمم لأن يكون محدودا ولا يفضي إلى مواجهة.

 

وأوضح النعامي، أن مجاهرة الوزير الإسرائيلي نفتالي بينت بأنه يتم دراسة أفكار بشأن التخفيف على غزة يعزز الاعتقاد بأن التصعيد الأخير يوفر البيئة السياسية لدفع جهود الوساطة الهادفة إلى التهدئة مقابل إحداث تحول جذري على أوضاع القطاع الاقتصادية.

 

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية مطالبة في كل الأحيان بتوخي الحذر والتعاطي مع أسوأ الاحتمالات.

 

ومن جهته، أكد المحلل السياسي أكرم عطالله، أن الأحداث الميدانية في غزة توضح أن الأمور ذاهبة نحو تصعيد غير معروف إن كان محدودا أو لا، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الاحتلال لم يترك خيارات كثيرة أمام المقاومة.

 

ولفت في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم"، إلى أن الاحتلال يعتقد أنه يستطيع ضرب غزة وقتما يشاء دون أي رادع، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية بردها بإطلاق صواريخ تجاه الأراضي المحتلة كسرت المعادلة الإسرائيلية".

 

3 سيناريوهات

وعرض المحلل العسكري الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" العبرية، يوسي ملمان، 3 سيناريوهات حول ما سيحدث في جبهة الجنوب.

 

وبحسب المحلل العسكري، فإن السيناريو الأول أن يهاجم سلاح الجو الإسرائيلي على نطاق واسع، وهذا يحدث الآن وفقا لتقارير في غزة، أما السيناريو الثاني أن ترد حماس على التصعيد الذي سينتهي بحرب.

 

في نفس الوقت، يرى المحلل ملمان، سيناريو ثالث وهو أن يتم التوصل إلى هدنة صغيرة، تتمثل بوقف كامل لإطلاق النار، وتبادل للأسرى، وبداية عملية إعادة تأهيل اقتصادي في قطاع غزة بمشاركة مصر والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.