تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الإثنين، ذكرى استشهاد القديسة دميانة، إذ ترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلوات القداس الإلهي بمختلف الكنائس بالإيبارشيات المختلفة.
وفي هذا التقرير تستعرض الـ«الدستور»، أبرز المعلومات عنها:-
-وُلدت من أبوين مسيحيين في أواخر القرن الثالث، كان أبوها مرقس واليًا على البرلس والزعفران بوادي السيسبان.
- عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، أراد والدها أن تتزوج من أحد أصدقائه النبلاء، لكنها رفضت
-كشفت عن عزمها على حياة البتولية في سن الثامنة عشر، فرحب والدها بهذا الاتجاه ولتحقيق هذه الرغبة بنى لها قصرًا فى جهة الزعفران بناء على طلبها، لتنفرد فيه للعبادة، واجتمع حولها أربعون من العذارى اللاتى نذرن البتولية.
-أثناء الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس ضعف أبوها مرقس وبخر للأوثان، فما أن سمعت دميانة هذا الخبر حتى خرجت من عزلتها لتقابل والدها
-بعد أيام علم دقلديانوس أن ابنته دميانة هي السبب في رجوع مرقس إلى الإيمان المسيحي، فأرسل إليها بعض الجنود، ومعهم آلات التعذيب، للانتقام منها ومن العذارى اللواتي يعشن معها.
-شاهدت القديسة الجند قد عسكروا حول القصر وأعدوا آلات التعذيب، فجمعت العذارى وأعلنت أن الإمبراطور قد أعد كل شيء ليُرعبهم
-في عهد قسطنطين الكبير، زارت والدته هيلانة موقع قصر دير القديسة دميانة، حيث أقامت كنيسة فوق القبر.
-تم تكريس كنيسة القبر هذه من قبل البابا ألكسندروس (بابا الإسكندرية والبطريرك القبطي الأرثوذكسي التاسع عشر لكرسي القديس مرقس)، في 20 مايو
-يقع في براري بلقاس، مصر، في نفس المكان الذي كان فيه قصر الدير الأصلي للقديسة دميانة وكنيسة القبر، هو دير قبطي أرثوذكسي للراهبات اللاتي يحملن اسمها – القديسة دير دميانة.
-تم تكريس الدير رسميًا كدير للراهبات الأقباط الأرثوذكس في 24 سبتمبر 1978 من قبل شنودة الثالث بابا الإسكندرية والبطريرك القبطي الأرثوذكسي رقم 117 لكرسي القديس مرقس.
في الوقت الحالي، تحمل 4 من الكنائس التسعة اسمها في مكان إقامة الدير: كنيسة القديسة دميانة الكبيرة، وكنيسة قبر القديسة دميانة، وكنيسة القديسة دميانة القديمة، وكنيسة القديسة دميانة للراهبات.