انطلق الأنبا تيموثاوس، أسقف الزقازيق، في رحلة رعوية إلى الكنائس القبطية الأرثوذكسية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لما أعلنته إيبارشية الزقازيق في بيان لها.
هذا وتمت رسامته اسقفا بطلب من نيافة الأنبا ياكوبوس الذي كان يطلب أسقفًا يعمل معه بسبب ضعف صحته، وهو الذي رشَّحهُ للأسقفية بعدما كان أبونا عمانوئيل يعمل وكيلًا له لمدة عامين سابقين، وكان أسقف عام كنائس المطرية وعين شمس وعزبة النخل، القاهرة 30 مايو 1999 م.، ثم انتقل لإيبارشية الزقازيق ومنيا القمح في 6 يوليو 2009 م، وتم تجليسه كاسقف في 1 أغسطس 2009 م.
وفي مساء السبت 29 مايو عشية عيد العنصرة اجتمع الآباء المطارنة والأساقفة، وقاموا مع البابا الراحل شنودة الثالث برشم برانِس الآباء الأساقفة الجُدد بأسمائهم الجديدة. وفي صباح يوم عيد العنصرة تمت السيامة.
وفي حبرية البابا شنوده الثالث كان في لجان المجمع المقدس التالية: لجنة الرعاية والخدمة - لجنة الطقوس.
يوم رسامته أسقفًا تم فيه رسامة أربعة أساقفة آخرين، هم: الأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن، بني سويف (أسقف عام لبني سويف) - الأنبا سلوانس أسقف ورئيس دير الأنبا باخوميوس (الشايب)، الأقصر (أسقف عام بالقاهرة) - الأنبا مكسيموس أسقف عام لكنائس مدينة السلام، القاهرة (أسقف عام بالقاهرة) - الأنبا جورجيوس أسقف مطاي وتوابعها، المنيا (أسقف عام بالقاهرة).والأنبا تيموثاوس من مواليد 25 ديسمبر 1960 م، باسم مدحت حلمي أديب، حصل على بكالوريوس علوم وتربية، عام 1982 م، وترهب في 15 مايو 1994 م، بدير السيد العذراء مريم للرهبان الاقباط الارثوذكس في اسيوط والمعروف بدير المحرق، باسم الراهب عمانوئيل المحرقي.