قال قداسة البابا تواضروس الثاني إن فكرة تأسيس أسقفية شباب لأمريكا وكندا مستوحاة من أسقفية الشباب التي أسسها المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث منذ حوالي أربعين سنة، وهي فكرة فعالة ومؤثرة في خدمة الشباب، وامتدت من مصر إلى كنائس المهجر، مشيرًا إلى رحلات السفر العديدة التي قام بها نيافة الأنبا موسى في هذا الإطار.
جاء ذلك خلال كلمة مسجلة وجهها قداسته للأسقفية التي يشرف عليها القس لوقا باسيليوس، وعن نوعيات الخدمة داخل الأسقفية قال قداسة البابا: وهذه الخدمة تحوي مركزًا لتدريب خدام الشباب وهي فكرة مهمة جدًا لاستمرارية العمل، سيضاف إليه مركز لخدمة الإدمان وأيضًا مركز داود النبي لتحفيظ الألحان، بهدف تعميق العمل الكنسي في قطاعات الفتيان بصفة عامة والخريجين، وأيضًا قطاعات المهاجرين الجدد، المهاجرين إلى أمريكا.
وأضاف: هذا المكان يحوي كنيسة ومركز العذراء الملكة، وأيضًا مركزًا للمؤتمرات على اسم الأمير تادرس، والكنيسة يمكن أن تسع 900 فرد، ومركز الخدمات يستوعب حوالي 40 فردًا.
وأوضح قداسته أن الكنائس والإيبارشيات تخدم أولادها بطريقة أفقية، حيث تخدم كل المراحل والخدمات النوعية، أما أسقفية الشباب فستقوم بالخدمة بشكل رأسي.