تبدأ نهضة شهداء الإيمان والوطن في ليبيا، غدًا السبت 1 فبراير، وتختتم يوم الأحد 16 من نفس ذات الشهر، في تذكار استشهادهم الخامس، في كاتدرائية شهداء الإيمان بليبيا، بقرية الشهداء، "العور" بمحافظة المنيا.
ويترأس نهضة شهداء الإيمان في ليبيا، الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، ويشارك بحضور النهضة ما يقرب لـ15 من أساقفة ومطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالإضافة لحضور أعداد غفيرة من الرهبان والكهنة والمكرسات، والشعب القبطي من مختلف المحافظات المصرية.
ومن بين الأساقفة والمطارنة المشاركين بنهضة شهداء ليبيا: "الأنبا متياس أسقف المحلة الكبرى والأنبا بافلي أسقف عام الإسكندرية، والأنبا مكاري أسقف عام جنوب شبرا والأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير العذراء مريم أخميم والأنبا اكليمندس أسقف منطقة الهجانة وألماظة وشرق مدينة نصر وتوابعها، والأنبا ميخائيل أسقف عام حدائق القبة، والأنبا يواقيم أسقف إسنا وأرمنت والأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط، والأنبا صموئيل أسقف طموه وتوابعها، والأنبا والأنبا كاراس أسقف عام المحلة الكبرى والأنبا أنجيليوس أسقف شبرا الشمالية والأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم الشهير بالمحرق.
وقالت مصادر كنسية مطلعة لـ"الدستور"، إنه خلال الاحتفال بالذكرى الخامسة لشهداء ليبيا سيتم وضع 21 تمثال مجسم لشهداء الإيمان والوطن في ليبيا وخلفهم تمثال للسيد المسيح وكأنه يحتضنهم قبل لحظة ذبحهم، برعاية الأنبا بفنتيوس.
وكان قد أرسل الأنبا بفنوتيوس خلال الشهر الجاري، خطابا رسميًا للوزير أسامة القاضي، محافظ المنيا لطلب الموافقة على إنشاء وصلة بين محور سمالوط الجديد وكنيسة شهداء الإيمان والوطن بقرية العور بالمنيا، وذلك يأتي لتسهيل الزيارات للكنيسة.
وكان قد ذبح أعضاء تنظيم داعش الإرهابى 20 قبطي مصري، في 15 فبراير عام 2015، على ساحل مدينة سرت الليبية، وتم بثه من قبل التنظيم فى مقطع فيديو تحت عنوان "رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب"، وتم بناء كنيسة فى قرية العور فى الذكرى الثالثة للواقعة بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعادت الرفات بعد 3 أشهر من تدشين الكنيسة ووضعت فى المزار الخاص به.