Coptic for GOD

أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا، اليوم، بشأن تشغيل طائرات لصالح روسيا بتسجيل 980 طائرة مستأجرة من شركات، وذلك في صفعة قوية للعقوبات الغربية على موسكو رفضا للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث كانت الدول الغربية طلبت من شركات الطائرات وقف عقود الإيجار الروسية بحلول 25 مارس المقبل، عقب الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت فجر الخميس الرابع والعشرين من فبراير الماضي.

وأقر اليوم الرئيس الروسي، في خطاب له، بوقع العقوبات الغربية على الاقتصاد الروسي والخدمات المقدمة للمواطنين، لكنه تعهد بالتكيف مع تلك الإجراءات، بحسب ما نقلت قناة «سكاي نيوز»، كما تحدث عن دعم الغرب ما أسماه الطابور الخامس في روسيا.

ضمن قانون تشغيل طائرات لصالح روسيا والعقوبات الغربية

وقانون تشغيل طائرات لصالح روسيا الذي أقره الرئيس الروسي يعني، وفق ما نقلت وسائل إعلام روسية، أنه أصبح للطائرات الأجنبية التي تستأجرها شركات الطيران الروسية الحق في تسجيل العقود داخل روسيا، وبالتالي لن تتوقف شركات الطيران الروسية عن العمل.

كما يعني أيضا القانون أن العقوبات التي فرضت على روسيا وضرورة إنهاء عقود إيجار الطائرات مع روسيا قبل 25 مارس عقوبات لا قيمة لها، حيث يمكن من خلاله استمرار إيجار 980 طائرة، رغم تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

ماذا يعني إيجار هذه الطائرات لتشغيلها لصالح موسكو؟

الموافقة على تشغيل طائرات لصالح روسيا، يمكن للطائرات التي ستنهي الدول الغربية إجباريا عقود إيجارها لروسيا أن تسجل تلك العقود داخل روسيا، وبالتالي يكون لها الحق في التحليق.

ومع تسجيل الطائرات عقودها في روسيا سيكون لديها صلاحية للتحليق في جميع الأجواء، لأنها تكون حصلت على ما يمكن تسميته ترخيص أو مد صلاحية للطيران.

توقعات بإلغاء عقود الإيجار المسجلة خارج روسيا

وليس من القانوني أن تسجل طائرة واحدة عقد إيجار في دولتين، وبالتالي لن يكون من حق الطائرات التسجيل في روسيا إلا بإلغاء العقد المسجل في الدول الأخرى، وفي نفس الوقت بموافقة المالك.

لكن وسائل إعلام روسية عدة أكدت أنه من المتوقع أن تقدم كثير من الشركات على إلغاء عقود الإيجار التي كانت مسجلة خارج روسيا، وتسجيلها مجددا داخلها، حتى تتمكن من الطيران.

ومن بين 13 ألف طائرة مستأجرة في العالم هناك 980 طائرة في روسيا فقط.