قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إنه مع مرور أسبوع على انطلاق الفصل الدراسي الثاني، يواجه الطلبة والطلاب إشكاليات، وهي طول المقررات مع قصر زمن الفصل الدراسي والذى يتخلله شهر رمضان والأعياد، والامتحانات الشهرية والاختبارات الأدائية، مما يؤثر على قدرة الطالب على التعلم والاكتساب.
ووصف الخبير التربوي، مطالب أولياء الأمور، بتخفيف المناهج، بالمطالب غير التربوية، وتابع أن حذف أجزاء من المقررات، من الممكن أن تكون تلك الأجزاء المحذوفة مرتبطة بدروس أخرى سيدرسها الطالب في مراحل لاحقة.
أهداف المقررات
وأكد الخبير التربوي أن عدم اختبار الطلاب مرة أخرى في الأجزاء التى سبق أن تم اختبارهم فيها، وهذا يشجع الطلاب على الحفظ الصم لمعلومات أي وحدة منفصلة، وقد يتعارض مع تحقيق أهداف المقررات ونواتج التعلم المستهدفة منها، والتي قد تتطلب من الطالب التمييز بين مفاهيم متضمنة في فصول مختلفة من المقرر، ويجعل امتحان نهاية الترم هو عبارة عن امتحان شهري فقط مثله مثل الامتحانات الشهرية الأخرى، ولكنه خاص بما تم تدريسه في آخر شهر.
وتابع؛ أما إشكالية طول المناهج وقصر الترم، قال شوقي، إنه يمكن حلها من خلال تكثيف الطالب الاستذكار من بداية الترم، وحذف المعلومات المتكررة، سواء خلال الفصل الدراسي الواحد أو ما سبقه من فصول دراسية أخرى في نفس المادة أو بين المادة الواحد ومواد أخرى متشابهة، وتجنب تضييع أوقات طويلة في إجراءات الامتحانات الشهرية تؤثر على طول الفصل الدراسي، وكذلك تركيز المعلم على تعليم الطلاب من خلال الفهم وليس الحفظ الصم، وعدم تكليف الطلاب بتدريبات وواجبات متشابهة تقلل من وقت استذكارهم.