في مفاجأة ترقى لمستوي قنبلة سياسية، تخلت قطر عن دورها المشبوه في سوريا، ومطلب رحيل بشار الأسد الذي ظل حاضرا في كل خطاب للأمير تميم بن حمد، وأكد سفير الدوحة في موسكو، فهد محمد العطية، بأن بلاده على استعداد للمشاركة في تسوية الأزمة السورية.
وقال العطية لوكالة "نوفوستي" الروسية، :" بإمكاننا المشاركة في أي صيغة مباحثات من شأنها المساعدة في نزع فتيل النزاع في سوريا وإنهائه".
وأضاف السفير القطري قائلا :" إننا نؤيد عمليتي أستانة- تنادي بالمصالحة بين النظام والمعارضة وترفض رحيل بشار الأسد عن السلطة- وجنيف ونواصل دعم الجهود الروسية الرامية لحل الأزمة السورية والمتمثلة بمحاولاتها الدؤوبة لجمع أطراف النزاع ودفعها للحوار".
كما أشار العطية إلى أن بلاده ترى الدور الريادي الذي تضطلع به روسيا في تسوية الأزمة السورية، وبفضله يمكن انتظار نتائج إيجابية.
يشار إلى أن قطر بدأت تتنازل عن دورها في الملف السوري بسبب اتهام نظام تميم بدعم الإرهاب، وبعد أعوام من العداء لنظام بشار الأسد والتنديد بالدور الروسي تتنازل طواعية عن مطالبها في سوريا وتعرض المشاركة في التسوية.